المواضيع الأخيرة
» عريش وديكورات تصاميم و صور مشبات وتراث بافضل العروض واحدث المساتمن طرف عمل مشب الثلاثاء فبراير 05, 2019 11:13 am
» تجهيز اجنحة معارض - ستاندات سهلة الفك والتركيب
من طرف mohamed berry الأربعاء يناير 30, 2019 10:37 am
» أفضل الطرق لتنسيق ملابس الشتاء للمحجبات
من طرف Ashraf الإثنين نوفمبر 26, 2018 9:37 am
» تعلن شركة ناب للدعاية والاعلان عن توفير ستاندات المعارض والمؤتمرات
من طرف mohamed berry الأربعاء أكتوبر 31, 2018 12:24 pm
» رول اب ستاند roll up stand
من طرف mohamed berry السبت أكتوبر 13, 2018 10:07 am
» ستاندات معارض ومؤتمرات
من طرف mohamed berry الإثنين يوليو 30, 2018 9:59 am
» فيلم الدراما Mary Magdalene 2018 مترجم
من طرف ندى صبرى الخميس يونيو 28, 2018 8:08 pm
» اهمية اتنظيف الخزان للحفاظ على صحة اطفالنا
من طرف nour mousa الجمعة مايو 18, 2018 8:40 am
» خطوات ونصائح لتنظيف منزلك بالكامل سريعا
من طرف nour mousa الجمعة مايو 18, 2018 8:39 am
» الفوائد الصحية للتنظيف بالبخار
من طرف nour mousa الجمعة مايو 18, 2018 8:37 am
دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
tatamoun | ||||
روعة الحياة | ||||
همسة مشاعر | ||||
*perle blanche* | ||||
ƒŎŨảḊ.Ḿ | ||||
أميرة بكلمتي | ||||
همس الرقراق | ||||
انتصار | ||||
wassan | ||||
الزهور الملكية |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1338 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Mero Mohamed فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 27286 مساهمة في هذا المنتدى في 4447 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 فاتحي مواضيع
روعة الحياة | ||||
tatamoun | ||||
همسة مشاعر | ||||
أميرة بكلمتي | ||||
دورات | ||||
ƒŎŨảḊ.Ḿ | ||||
*perle blanche* | ||||
wassan | ||||
ربيع سوفت | ||||
همس الرقراق |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
تحليل مبسط لقصيدة "أثريت مجدا" للبارودي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تحليل مبسط لقصيدة "أثريت مجدا" للبارودي
تحليل مبسط لقصيدة "أثريت مجدا" للبارودي
المؤشرات الخارجية للنص توحي بأن البارودي يحاول تصوير تجربته في المنفى، وإبراز تطلعاته وانتظاراته. والمتأمل في هذه القصيدة، يدرك من الوهلة الأولى أن شكلها لا يختلف في شيء عن القصائد العربية القديمة، فهي من الشعر العمودي التقليدي الذي يقوم على نظام الشطرين المتناظرين، ووحدة الوزن والقافية والروي.
كما أن قراءة الأبيات (13-15-19) على سبيل المثال، تفضي إلى استنتاج مفاده أن ثمة مواقف مختلفة وأبعادا متعددة، ومعاني متنوعة، تختزل تجربة الشاعر في المنفى وتعلن عن أحواله النفسية وانفعالاته الداخلية ومواقفه من الحياة والناس. وهذا يعني أن مضامين القصيدة ليست واحدة، وإنما هي متنوعة، وتلك سمة من سمات القصيدة الكلاسيكية.
وبالعودة إلى القصيدة نجد شاعرنا استهلها بذكر الدمع والمكابدة من جراء حرقة المنفى في جزيرة سرنديب، وما ترتب عنها من إحساس ظالم بالغربة من جهة، واشتياقه إلى الأهل من جهة ثانية. لينتقل بعد ذلك إلى الحديث عن شوقه إلى وطنه وأهله، لدرجة لم يعد معها قادرا على الكتمان، مشيرا في الآن ذاته إلى أن ذلك لم ينل من عزيمته وإرادته، ومشيدا بخصاله الحميدة. في الأخير يورد الشاعر انتظاراته في شكل حكمة مأثورة مفادها أن الدهر إذا غدر به، فإن الليالي لابد ستصفو يوما، فهي لا تبرح على حال.
بناء على ما سبق يتضح أن القصيدة لا تنطوي على موقف نفسي واحد، بل هي سلسة مواقف تختزل تجربة الشاعر. وتجسد قيمه الأخلاقية الحميدة. وهذه سمة أخرى من سمات القصيدة البعثية.
خدمة لهذه المضامين وظف الشاعر حقلين دلاليين هما، حقل المعاناة النفسية (دمع، مكتئب، مكابدة، لواعجه، غربة، لا رفيق، كدرتها...)، وحقل الصبر والتفاؤل (ملكت حلمي، صنت عرضي، تصفو الليالي...) والملاحظ أنه اتخذ من الصبر والتفاؤل سبيلا لتجاوز معاناته النفسية جراء المحنة.
وبالعودة إلى الجانب الفني للقصيدة نستشف أن البارودي ظل محافظا على التصوير الذي نهجه القدماء من توظيف التشبيه، نحو (كأن قلبي إذا هاج...طائر في الفخ)...، والمجاز (أثريت مجدا/ ملكت حلمي / صنت عرض...)، وكلها صور متصلة بأحاسيسه ومشاعره، ومعبرة تعبيرا صادقا عن تجربته وعاطفته، بلغة بليغة قريبة المأخذ وواضحة الدلالة. كما أنه كان حريصا على أن يختم قصيدته بحكمة مأثورة مثل ما كان يفعل أسلافه من فحول الشعراء في القديم.
ختاما، كشف البارودي لتجربته وأحاسيسه تجاه وطنه في المنفى بهذا الشكل الذي رأيناه، لم ينسه الوفاء لتقاليد القصيدة العربية القديمة، والإخلاص لعمود الشعر العربي ولأصوله المحددة، واستلهام المعاني الشعرية الأصيلة، إلا أن هذا الحكم لا يعني أنه كان مقلدا تابعا وحاطب ليل، وإنما كان يحاول فقط إحياء إرث شعري متميز، وبعث روح جديدة فيه، مواكبة لعصره وتطلعات أقرانه
عاشت القصيدة العربية مرحلة طويلة من الضعف والتدهور والتخلف في عصر الانحطاط، ولما حل عصر الانبعاث، استعادت شيئا من بريقها، وقوتها التعبيرية من جديد، ويعد محمود سامي البارودي – بشهادة عدد من النقاد – أحد الرواد الأوائل الذين كان لهم الفضل الكبير في إحياء الشعر العربي، فقد رد إليه ما كان له في أزهى عصوره من القوة والفتوة، والبهجة والجزالة والأناقة بشاعرية متوقدة، ومعارضة لبعض القدامى، واندماج في الحياة الاجتماعية والسياسية... فهل تجسد قصيدته "أثريت مجدا" هذه المواصفات ؟
المؤشرات الخارجية للنص توحي بأن البارودي يحاول تصوير تجربته في المنفى، وإبراز تطلعاته وانتظاراته. والمتأمل في هذه القصيدة، يدرك من الوهلة الأولى أن شكلها لا يختلف في شيء عن القصائد العربية القديمة، فهي من الشعر العمودي التقليدي الذي يقوم على نظام الشطرين المتناظرين، ووحدة الوزن والقافية والروي.
كما أن قراءة الأبيات (13-15-19) على سبيل المثال، تفضي إلى استنتاج مفاده أن ثمة مواقف مختلفة وأبعادا متعددة، ومعاني متنوعة، تختزل تجربة الشاعر في المنفى وتعلن عن أحواله النفسية وانفعالاته الداخلية ومواقفه من الحياة والناس. وهذا يعني أن مضامين القصيدة ليست واحدة، وإنما هي متنوعة، وتلك سمة من سمات القصيدة الكلاسيكية.
وبالعودة إلى القصيدة نجد شاعرنا استهلها بذكر الدمع والمكابدة من جراء حرقة المنفى في جزيرة سرنديب، وما ترتب عنها من إحساس ظالم بالغربة من جهة، واشتياقه إلى الأهل من جهة ثانية. لينتقل بعد ذلك إلى الحديث عن شوقه إلى وطنه وأهله، لدرجة لم يعد معها قادرا على الكتمان، مشيرا في الآن ذاته إلى أن ذلك لم ينل من عزيمته وإرادته، ومشيدا بخصاله الحميدة. في الأخير يورد الشاعر انتظاراته في شكل حكمة مأثورة مفادها أن الدهر إذا غدر به، فإن الليالي لابد ستصفو يوما، فهي لا تبرح على حال.
بناء على ما سبق يتضح أن القصيدة لا تنطوي على موقف نفسي واحد، بل هي سلسة مواقف تختزل تجربة الشاعر. وتجسد قيمه الأخلاقية الحميدة. وهذه سمة أخرى من سمات القصيدة البعثية.
خدمة لهذه المضامين وظف الشاعر حقلين دلاليين هما، حقل المعاناة النفسية (دمع، مكتئب، مكابدة، لواعجه، غربة، لا رفيق، كدرتها...)، وحقل الصبر والتفاؤل (ملكت حلمي، صنت عرضي، تصفو الليالي...) والملاحظ أنه اتخذ من الصبر والتفاؤل سبيلا لتجاوز معاناته النفسية جراء المحنة.
وبالعودة إلى الجانب الفني للقصيدة نستشف أن البارودي ظل محافظا على التصوير الذي نهجه القدماء من توظيف التشبيه، نحو (كأن قلبي إذا هاج...طائر في الفخ)...، والمجاز (أثريت مجدا/ ملكت حلمي / صنت عرض...)، وكلها صور متصلة بأحاسيسه ومشاعره، ومعبرة تعبيرا صادقا عن تجربته وعاطفته، بلغة بليغة قريبة المأخذ وواضحة الدلالة. كما أنه كان حريصا على أن يختم قصيدته بحكمة مأثورة مثل ما كان يفعل أسلافه من فحول الشعراء في القديم.
معاني حاول البارودي الكشف عنها بأساليب تعبيرية تتأرجح بين: الشرط: مثل (لولا مكابدة الأشواق...)، والنداء، مثل: (فيا أخا العذل لا تعجل بلائمة)، والاستفهام: مثل: ( كيف يملك دمع العين مكتئب؟)... وهي أساليب تعكس حالته النفسية المضطربة في المنفى، حيث المعاناة والشوق إلى الوطن. ومما زاد القصيدة قوة وحيوية نبرتها الإيقاعية، إذ اختار لها الشاعر بحر البسيط، في التزام تام بوحدة الوزن والروي والقافية، ولاشك أن اختياره لحرف الباء رويا مطلقا كان موفقانظرا لما يحمله هذا الحرف من دلالات مختلفة (المعاناة والإحساس بالغربة والاعتزاز بالنفس). وقد يتردد هذا الحرف في بعض الأبيات ترددا ملفتا للانتباه فيضفي على القصيدة رنة متوازية، يزيدها رونقا تمثل الشاعر للتوازي بمختلف صيغه وأنواعه كما هو وارد في الأبيات (14-16-18).
ختاما، كشف البارودي لتجربته وأحاسيسه تجاه وطنه في المنفى بهذا الشكل الذي رأيناه، لم ينسه الوفاء لتقاليد القصيدة العربية القديمة، والإخلاص لعمود الشعر العربي ولأصوله المحددة، واستلهام المعاني الشعرية الأصيلة، إلا أن هذا الحكم لا يعني أنه كان مقلدا تابعا وحاطب ليل، وإنما كان يحاول فقط إحياء إرث شعري متميز، وبعث روح جديدة فيه، مواكبة لعصره وتطلعات أقرانه
عواطف الغنجي- عضو عادي
- الجنـــــــــس :
عدد المساهمات : 49
النقاط : 59
تاريخ التسجيل : 22/02/2010
رد: تحليل مبسط لقصيدة "أثريت مجدا" للبارودي
شّڳَرًأِ لًڳً ۶ـلّى أًلّمُوٌضّوِعُ أًلٌجٌمًيّلّ وِ أِلًمُفًيِدَ
جّزَأٌڳُ أًلِلًهٌ أًلٌفً خّيًرُ عُلَى ڳَلّ مٌأً تًقٌدّمًهِ لًهَذٌأُ أَلّمًنَتًدَى
نّنِتَظِرً أِبّدًأِعّأَتًڳُ أِلُجُمٌيٌلٌة بّفُأًرَغُ أُلَصّبِرٌ
جّزَأٌڳُ أًلِلًهٌ أًلٌفً خّيًرُ عُلَى ڳَلّ مٌأً تًقٌدّمًهِ لًهَذٌأُ أَلّمًنَتًدَى
نّنِتَظِرً أِبّدًأِعّأَتًڳُ أِلُجُمٌيٌلٌة بّفُأًرَغُ أُلَصّبِرٌ
همس الرقراق- رقراق نشـــــــيط
- الجنـــــــــس :
عدد المساهمات : 941
النقاط : 1112
تاريخ التسجيل : 07/05/2010
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» دراسة نص _2_ في سرنديب للبارودي
» الدوال الاصلية شرح مبسط لكيفية الاجابة على التمارين
» مراحل تحليل نص فلسفي
» تحليل نص نظري
» تحليل نص شعري
» الدوال الاصلية شرح مبسط لكيفية الاجابة على التمارين
» مراحل تحليل نص فلسفي
» تحليل نص نظري
» تحليل نص شعري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى