طفلة بيضاء لابوين افريقيين تذهل العلماء

رزق زوجين من نيجيريا بطفلة بيضاء ذات شعر اشقر وعينين زرقاوين بشكل اذهل علماء الوراثة لأنها ليست
برصاء ولا من أب آخر كما ألمح بعض الخبثاء في لندن.

وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن والدي الطفلة ذهلا عقب ولادتها قبل أيام في مستشفى كوين ماري في بلدة وول ويتش،
حين بقيا يتأملانها في ذهول تام وقررا تسميتها "نماتشي".

وعبر العديد من الأطباء وخبراء الوراثة عن استغرابهم للحالة خاصة أن تاريخ عائلات والدي الطفلة يخلو من الزواج المختلط بينما ظهر
شعر الطفل الأشقر والمجعد مع عيناها الزرقاوين.

ونقلت موقع "ارابيان بيزنس" الالكتروني عن البروفسور برايان سايكس رئيس دراسات الوراثة في
جامعة اكسفورد، قوله إن هذه الحالة نادرة وغريبة جدا خاصة لأشخاص من نيجيريا حيث لا يوجد اختلاط كبير بين الأجناس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سبحان الله !! بس صراحة فيه شبة من امها صح ؟؟: Laughing

من طرف **Joumana** الأربعاء نوفمبر 24, 2010 5:25 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من طرف **همسة مشاعر** الجمعة نوفمبر 26, 2010 7:21 pm

سبحاااان الله

عنجد مو معقوول

تسلم ايدك يا لغاليه

من طرف أمجد الساري الجمعة نوفمبر 26, 2010 7:56 pm

الذي يهمنا في هذا الأمر أن حادثة قريبة لهذه حدثت على زمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فكيف عالجها نبي الرحمة؟ وكيف صحح المعتقدات الخاطئة؟ وكيف أنار العقول وأشار إشارة لطيفة لعلم الوراثة.

فقد تذكرت قصة ذلك الرجل الذي وُلد له طفل أسود مختلف تماماً عن إخوته، فجاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فشكى له هذا الأمر، فقال له نبي الرحمة: هل لك من إبل، قال نعم، قال فما ألوانها؟ قال: حمر، قال فهل فيها من أورق؟ قال نعم. قال له فأنى ذلك؟ قال الرجل: لعله نزعه عرق، قال النبي: وهذا عسى أن يكون نزعه عرق!!

انظروا معي كيف أن النبي الأعظم لم يستغرب هذا الأمر، وأزال عن الرجل الشكوك، حيث كان المنطق وقتها يفرض أن أي امرأة تأتي بولد يختلف عن اخوته وأبويه أن تُتَّهم بالفاحشة، وكان هذا الأمر يسبب الكثير من المشاكل والفوضى. ولو كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يبغي الشهرة والتقرب من الناس ويبغي الدنيا لكان وافقه على ظنه، ولكنه أشار إلى احتمال حدوث هذا الأمر، وضرب له مثالاً من الإبل وكيف أن الناقة الحمراء من الممكن أن تلد ناقة ورقاء فيها بياض وسواد.

إن هذه الأخبار العلمية ينبغي ألا تمر علينا إلا ونتذكر آية أو حديثاً، وهذا هو حال المؤمن، في حالة ذكر دائم، فالذكر ليس مجرد أن نسبح الله أو نحمده أو نكبره فحسب، بل هناك ذكر من نوع آخر، كلما رأينا حادثة أو ظاهرة أو خبراً علمياً تذكرنا قدرة الله تعالى وحكمته، وهذا هو حال المؤمن، ولذلك ينبغي علينا أن نحمد الله تعالى عندما نرى هذه العجائب، كما علمنا ربنا تبارك وتعالى عندما قال: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].

بارك الله فيك اختي اميرة على الاخبار والافادة

لك تحياتي وتقديري