تلخيص كتاب في السيرة

من طرف Kamal السبت مايو 28, 2011 5:46 am

تلخيص كتاب في السيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه بعض المواضيع التي جاءت في كتاب (المنهل العذب النمير..) في سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام...

حجة الوداع:
بعد أن أتم النبي صلى الله عليه وسلم إبلاغ الرسالة ، وفُتحت مكة ، ودخل الناس في دين الله أفواجاً ، فرض الله الحج على الناس وذلك في أواخر السنة التاسعة من الهجرة ، فعزم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الحج ، وأعلن ذلك ، فتسامع الناس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد الحج هذا العام ، فقدم المدينة خلق كثير كلهم يريد أن يحج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأن يأتم به.

فخرج من المدينة في الخامس والعشرين من ذي القعدة من السنة العاشرة للهجرة ، وانطلق بعد الظهر حتى بلغ ذي الحليفة ، فاغتسل لإحرامه وادهن وتطيب ، وواصل السير وهو يلبي ويقول:
( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ) ،

فلما قرب من مكة ، نزل بذي طوى ، وبات بها ليلة الأحد من اليوم الرابع من ذي الحجة ، وصلى بها الصبح ، ثم اغتسل ، ودخل مكة نهاراً من أعلاها ، وأمر من لم يكن معه هدي من أصحابه أن يجعلوا إحرامهم عمرة ، فيطوفوا بالبيت وبين الصفا والمروة ، ثم يحلوا من إحرامهم ، وأقام النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه بمكة أربعة أيام من يوم الأحد إلى يوم الأربعاء .

في اليوم التاسع من ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة النبوية، وقف نبي الهدى في بطن الوادي وهو على ناقته القصواء، وحوله أربعين ألفاً من الصحابة.

فكانت هذه الخطبة البليغة التي افتتحها بقرب أجله :
((أيها الناس، اسمعوا قولي، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بـهذا الموقف أبداً.
إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا.
ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع، ودماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث، وكان مسترضعاً في بني سعد فقتلته هذيل، وربا الجاهلية موضوع، وأول رباً أضع من ربانا ربا عباس بن عبد المطلب،فإنه موضوع كله.
فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف.
وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به، كتاب الله.
وأنتم تسألون عني، فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت.
فقال بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء، وينكتها إلى الناس اللهم اشهد .. اللهم اشهد .. اللهم اشهد.))

* * *

مرضه ووفاته صلى الله عليه وسلم :

مرض النبي صلى الله عليه وسلموعلم ان اجله قد حان، و قالت عائشة : فما رأيت الوجع على أحد منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم. و عندما اشتد به الألم استأذن زوجاته ان يكون في بيت عائشة حتى يموت. وقد بعث النبي في مرضه الذي توفي فيه بعثا ، وامر عليهم أسامة بن زيد رضي الله عنهما. وقد مر ابو بكر والعباس رضي الله عنهما بمجلس من المجالس الأنصار وهم يبكون .
فقال لهم العباس : ما يبكيكم ؟
قالوا ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا.
فدخل العباس على النبي فأخبره فبذلك.
فخرج النبي وخطب بهم وأتنى على الأنصار.

وقد وصى النبي قبل وفاته بثلاث، هم : أخرجوا اليهود من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت اجيزهم ، وسكت عن الثالثة أو قال عبدالله فنسيتها. وقد حذر من اتخاذ القبور مساجدا كما فعل اليهود والنصارى قبل موته .

وقد حدث النبي الكريم بنته فاطمة الزهراء وابلغها انه مفارق الحياة فبكت ثم أسرها وابلغها انها اول اهله لحاقا به وانها سيدة نساء العالمين فضحكت.

وأمر الرسول صلى الله عليه وسلمابو بكر أن يصلي بالناس . وكانت وصية النبي حين حضره الموت : الصلاة ؛ وما ملكت ايمانكم ، حتى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يغرغر بها صدره ، وما كاد يفيض بها لسانه.

وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلمفي حجرة عائشة وقد حمدت الله على أن جعل وفاة النبي في بيتها وفي يومها وبين سحرها ونحرها.

موقف الصحابة من وفاته صلى الله عليه وسلم:
لما توفي النبي لم يصدق عمر بن الخطاب وفاته حتى اتى ابو بكر وتأكد من وفاته وخرج للناس وخطب فيهم قائلا : من كان يعبد محمد صلى الله عليه وسلم فان محمد قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لايموت، فنشج الناس بالبكاء.

بيعة ابي بكر رضي الله عنه :

في اليوم الثاني من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم خطب عمر بن الخطاب بالناس وقال: إن ابا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثاني الاثنين ، وهو ذو شيبة المسلمين فإنه أولى المسلمين بأموركم . فبايعه عمر والناس كافة.

غسله صلى الله عليه وسلم وكفنه:

لما ارادو غسل النبي اختلفوا في أن يغسلوه وعليه ثيابه أو يجردوه من ثيابه كما يغسل عامة الموتى؟ فأنزل الله عليهم النوم ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت – لايدرون من هو-: أن اغسلو النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه . فغسلوه وعليه ثيابه وكفن في ثلاثة اثواب يمانية بيض ، ليس فيها قميص ولا عمامة. فدفن النبي في موضع فراشه في بيت عائشه.
وقد توفي النبي في يوم الاثنين ودفن ليلة الأربعاء، وكان عمر النبي ثلاث وستين.

من طرف Mounir السبت مايو 28, 2011 5:50 am

السلام عليكم رأيت هذا التلخيص الذي شد انتباهي صراحة هو وصاحبه النشط اسأل الله ان يبارك فيك ياخي ويكثر من امثالك الطيبين.
استوقفتني عباره جميله وهي (وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به، كتاب الله.) فاننا والله نعيش في هذا العصر المليييئ بالملهيات فترى الشباب لا اقول كلهم بل كثير منهم في غفلة اسأل الله لنا ولكم العافية اللهم اهدنا الى الصراط المستقيم واجعلنا وكاتب هذا التلخيص من عبادك الصالحين الناصحين اللذين يحثون على فعل الخيرات وترك المنكرات للهم آمين وشكر الله لك هذا المجهود الطيب
تحياتي