http://alrakrak.ba7r.org


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

http://alrakrak.ba7r.org
http://alrakrak.ba7r.org
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» عريش وديكورات تصاميم و صور مشبات وتراث بافضل العروض واحدث المسات
من طرف عمل مشب الثلاثاء فبراير 05, 2019 11:13 am

» تجهيز اجنحة معارض - ستاندات سهلة الفك والتركيب
من طرف mohamed berry الأربعاء يناير 30, 2019 10:37 am

» أفضل الطرق لتنسيق ملابس الشتاء للمحجبات
من طرف Ashraf الإثنين نوفمبر 26, 2018 9:37 am

» تعلن شركة ناب للدعاية والاعلان عن توفير ستاندات المعارض والمؤتمرات
من طرف mohamed berry الأربعاء أكتوبر 31, 2018 12:24 pm

» رول اب ستاند roll up stand
من طرف mohamed berry السبت أكتوبر 13, 2018 10:07 am

» ستاندات معارض ومؤتمرات
من طرف mohamed berry الإثنين يوليو 30, 2018 9:59 am

» فيلم الدراما Mary Magdalene 2018 مترجم
من طرف ندى صبرى الخميس يونيو 28, 2018 8:08 pm

» اهمية اتنظيف الخزان للحفاظ على صحة اطفالنا
من طرف nour mousa الجمعة مايو 18, 2018 8:40 am

» خطوات ونصائح لتنظيف منزلك بالكامل سريعا
من طرف nour mousa الجمعة مايو 18, 2018 8:39 am

» الفوائد الصحية للتنظيف بالبخار
من طرف nour mousa الجمعة مايو 18, 2018 8:37 am

دخول

لقد نسيت كلمة السر

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1338 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Mero Mohamed فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 27286 مساهمة في هذا المنتدى في 4447 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم


هويتنا والعولمة والثورة

اذهب الى الأسفل

هويتنا والعولمة والثورة Empty هويتنا والعولمة والثورة

مُساهمة من طرف ياسمينة الرقراق السبت سبتمبر 21, 2013 6:44 am

الهوية هي السمات المميزة لأمة ما أو مجتمع ما، تتكون من الموروث الثقافي والتاريخي لكل أمة، فتشمل المعتقد واللغة والتاريخ والقيم والأعراف والرموز التي برزت وأثرت في تلك الأمة، ثوابت راسخة لا يمكن زعزعتها لا بالغزو العسكري ولا بالغزو الثقافي الحديث الذي تهب رياحه الغربية منذ عقود.
عولمة تفرض على الشعوب والأمم لتساير الحداثة الغربية تبلورت تلك العولمة نتيجة تراكم كم هائل من تجارب الغزو العسكري (آخره بأفغانستان والعراق) بحجج تحرير الشعوب وفرض الديمقراطية..إلخ، وغزو سياسي يتمثل بالتدخل في شئون الغير والتحيز ضده بقرارات حق النقض (الفيتو) وغيرها من أمور فرض الوصاية عليه.. إلخ، وغزو اقتصادي يتم باتفاقيات مجحفة وإغراق الأسواق أمام سلع أصل مادتها الخام من بلاد تلك الأسواق..إلخ، وغزو اجتماعي يتمثل في أطعمة الوجبات السريعة من (البرجر والهوت دوج) والخروج عن الأطر العائلية في إقامة علاقات غير شرعية بعيدا عن أطر الزواج وتكوين الأسر.. إلخ، وغزو ثقافي يغير من طريقة الملبس والاستماع والمشاهدة للمواد الثقافية وخصوصا في الأجيال الجديدة (فالسوبر مان) هو رجل أبيض غربي وموسيقى الراب هي اختراع غربي أيضا وغازي العالم بأمر إلهي هو رئيس أمريكي ونشر العنف والإباحية وزواج المثليين وظهور الحركات والجماعات كالماسونية وعبدة الشياطين.. إلخ، كلها افتكاسات ظهرت بصورة الحداثة والمواطنة العالمية أطلق عليها حديثا لفظ (العولمة) بعد أن ذاق أصحابها ويلات عصور الظلام وفرض الوصاية الدينية عليهم قرروا بعدها الثورة على تلك الأوضاع وتنحيتها جانبا ليعيشوا حياة فصل الدين عن الدولة.
قد يتأثر بعض المفتونين بهذه الثقافة الحديثة التي تنحي الهوية جانبا، وتصبغ على أصحابها الحداثة الغربية التي تفصل بين معتقد الفرد ونمط حياته، أو بين دينه وعلمه، أو التي تفصل بين النص والعقل وتفرض على الفرد طبيعة عالمية جديدة تجرده من هويته.
ويأتي إفراز هؤلاء المفتونين بهذا الفكر بإحدى طريقتين، أولهما: انبهارهم بسراب مادياته الخادع بينما يظل خواء بنانه وخراب روحانياته بعيدا عن بصائرهم فضلا عن بصيرتهم نتيجة تعايشهم بين أصحاب هذه الثقافة الحديثة لفترة ما، يعودون بعدها لمجتمعاتهم لنشر هذه الثقافة التي غرست فيهم وأثرت بهم، وثانيهما: أن يتم ذلك عن طريق تجنيد بعض الذين باعوا هويتهم مقابل عرض الدنيا الزائل أو بحفنة من عملات العولمة الصعبة التي تتيح لهم معايشة ألوان الحداثة التي تكيفوا معها.
لقد ثار الشعب المصري وغيره من شعوب الربيع العربي ضد الظلم والاستبداد والجهل والاستعباد، ثار ضد الفساد والتسفيه، وليس ضد هويته وقيمه وتاريخه أو لغته أو معتقده، لذلك فقد وجه رسالة صريحة لكل من يريد العبث بهويته ولكل من يريد أن يمزج الثورة ببعض ألوان هذه الأنماط المستغربة التي لا تتماشى مع هويته وفطرته.
لقد اختار الشعب هويته بعد الثورة وراهن عليها لأنها آخر ما يملك، فهي ملجأه الذي آوى إليه في خضم عواصف وأعاصير الحداثة الغربية، وهي الحصن الأخير الذي لجأ إليه بعد أن طحنه حكامه الذين انصاعوا للإملاءات الامبريالية، وأطاعوا الهوى الغربي الذي سمم جسد الأمة ولا يزال، فانقلبت هذه الشعوب على كل تلك المظاهر التي حاولت أنظمتها البائدة ومن ورائها قوى الظلام الامبريالية غرسها فيها، فهل يقبلنا الغرب بهويتنا؟ بلغتنا؟ بمعتقدنا؟ بتاريخنا؟ لماذا لا يريد إلا الديمقراطية التي تتناسب مع أهدافه وسيطرته ونفوذه؟ لماذا لا يرضى عنا إلا إذا اتبعنا سبيله ونهجه؟.
إنها صحوة اليقين التي منحها الله لعباده الصابرين ليمكن لهم ويبدل ذلهم عزا وخوفهم أمنا، فهل يمنحنا بنو جلدتنا المشاركون في صناعة الثورة والذين لم يحالفهم التوفيق في تمثيل الأمة فرصة التجربة الديمقراطية الوليدة، ويحافظوا على الخيط الرفيع والشعرة القاطنة مابين الثورة البناءة والفوضى الخلاقة، نتمنى ذلك.
ياسمينة الرقراق
ياسمينة الرقراق
رقراق برونزي

الجنـــــــــس : انثى
عدد المساهمات : 105
النقاط : 143
تاريخ التسجيل : 20/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى