المواضيع الأخيرة
» عريش وديكورات تصاميم و صور مشبات وتراث بافضل العروض واحدث المساتمن طرف عمل مشب الثلاثاء فبراير 05, 2019 11:13 am
» تجهيز اجنحة معارض - ستاندات سهلة الفك والتركيب
من طرف mohamed berry الأربعاء يناير 30, 2019 10:37 am
» أفضل الطرق لتنسيق ملابس الشتاء للمحجبات
من طرف Ashraf الإثنين نوفمبر 26, 2018 9:37 am
» تعلن شركة ناب للدعاية والاعلان عن توفير ستاندات المعارض والمؤتمرات
من طرف mohamed berry الأربعاء أكتوبر 31, 2018 12:24 pm
» رول اب ستاند roll up stand
من طرف mohamed berry السبت أكتوبر 13, 2018 10:07 am
» ستاندات معارض ومؤتمرات
من طرف mohamed berry الإثنين يوليو 30, 2018 9:59 am
» فيلم الدراما Mary Magdalene 2018 مترجم
من طرف ندى صبرى الخميس يونيو 28, 2018 8:08 pm
» اهمية اتنظيف الخزان للحفاظ على صحة اطفالنا
من طرف nour mousa الجمعة مايو 18, 2018 8:40 am
» خطوات ونصائح لتنظيف منزلك بالكامل سريعا
من طرف nour mousa الجمعة مايو 18, 2018 8:39 am
» الفوائد الصحية للتنظيف بالبخار
من طرف nour mousa الجمعة مايو 18, 2018 8:37 am
دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
tatamoun | ||||
روعة الحياة | ||||
همسة مشاعر | ||||
*perle blanche* | ||||
ƒŎŨảḊ.Ḿ | ||||
أميرة بكلمتي | ||||
همس الرقراق | ||||
انتصار | ||||
wassan | ||||
الزهور الملكية |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1338 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Mero Mohamed فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 27286 مساهمة في هذا المنتدى في 4447 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 فاتحي مواضيع
روعة الحياة | ||||
tatamoun | ||||
همسة مشاعر | ||||
أميرة بكلمتي | ||||
دورات | ||||
ƒŎŨảḊ.Ḿ | ||||
*perle blanche* | ||||
wassan | ||||
همس الرقراق | ||||
ربيع سوفت |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
حيلة أب
+3
Joumana
شهاب
tatamoun
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حيلة أب
كان لرجل عجوز ثلاثة أبناء، أفنى عمره في
تربيتهم، والعمل على إسعادهم، وقد سعى إلى تزويجهم جميعاً، ثم قسم فيهم
أمواله، كي يباشر كل واحد منهم حياته مستقلاً، وأبقى الرجل لنفسه داراً
صغيرة، أقام فيها وحده، يمضي فيها بقية عمره، قانعاً بالقليل، هانئاً
بقيامه بواجبه نحو أولاده، وقد تمنى عليهم أن يزوروه بين حين وحين، كي يسعد
برؤيتهم. ولقد أخذ الأولاد بالتردد على أبيهم، كما أوصاهم، ولكن مع الأيام
زادت مسؤولية كل واحد منهم، كما زاد اهتمامه بالحياة، واشتغاله بها، فقلّت
زيارتهم لأبيهم، ثم نسوه، حتى بات وحيداً، وهو الذي قسم فيهم ما كان يملك
من أموال، وما هي إلا سنة أو سنتان، حتى قل ما ادخره لنفسه، وبات مهدداً
بالجوع والحرمان، فحار في أمره، ولم يجد ما يفعل؟! فقصد أولاده واحداً
واحداً، يسألهم عن أحوالهم، من غير أن يبدي لهم شيئاً من الضيق، فأبدوا
كثيراً من الجفاء، فلما عاتبهم في إهمالهم إياه، أنكروا عليه ذلك، ولاموه،
إذ يكفيهم -كما ادعوا- ما هم فيه من مسؤولية، وانشغال بأسرهم وأحوالهم.
ورجع الأب من لقاء أولاده مخذولاً، نادماً على تفريطه بما كان لديه من مال،
آسفاً على ما كان له من عزّة وجاه، ومضى إلى بيته، لا تحمله قدماه، من
الحزن والألم، وقبع في ركن داره، يقتصد في طعامه وشرابه، وهو في كرب وضيق،
والأيام تمرّ به قاسية مؤلمة، حتى أمسى في أسوأ حال، فقد بلي ما كان عنده
من ثياب، وكاد ينفد ما بقي لديه من مال، وهزل جسمه، وتغير لونه، ودب فيه
العجز، فلم يجد بداً من أن يقصد أحد أصحابه، ليجد شيئاً من العزاء،
والنصيحة. وحين لقيه صاحبه، ورأى ما صار إليه من حال، عاتبه ولامه على
تفريطه بأمواله ثم نصح له أن يعمد إلى أرض غرفته، التي هو فيها، فيحفر فيها
حفرة، ثم ينزل فيها جرة فارغة، ويجعل فوهتها مع مستوى الأرض، ثم يرمي فيها
ما يكنسه كل يوم من أرض الغرفة، وفناء الدار، من غبار وتراب، حتى إذا
امتلأت، إلا قليلاً، سد فوهتها بالاسمنت، وغطاها بالحصير، ووعده صاحبه أن
يزوره، حين تمتلئ، ليخبره بما يجب عليه فعله، بعد ذلك. ورجع الأب إلى بيته،
وقام على الفور بتنفيذ ما نصح له به صاحبه، ولم تمض بضعة أيام، حتى امتلأت
الجرة، أو كادت، بما كان يرميه فيها من غبار وتراب، مما يكنسه من فناء
الدار، فسد فوهتها، وغطاها بالحصير، وقعد ينتظر صاحبه. ولما زاره صاحبه،
عرض عليه ما فعل، ففرح بذلك، وأخبره أنه سيمر بأبنائه واحداً واحداً، ليؤكد
لهم أن أباهم مازال بخير، وأنه يملك من المال أكثر مما أعطاهم، وأنهم
قصروا في حقه تقصيراً، ثم نصح لصاحبه أن يتوقع زيارتهم، وطلب منه أن يعمد
إلى الحصير، فيكشف طرفها أمام أبنائه، واحداً واحداً، وينقر على موضع
الجرة، ليوهمهم لأنه مازال يملك قدراً جيداً من المال، قد خبأه في هذه
الجرة، وأنه لهم، إن هم عنوا به. وفي اليوم التالي دُقّ الباب، فأدرك على
الفور أن القادم ابنه، فرحب به، وقاده إلى غرفته، وكان الولد مدفوعاً بطمع
شديد، إلى معرفة ما يملك أبوه، فبعد قليل من السؤال عن الصحة والحال،
والاعتذار عما كان من تقصير، سأل أباه إن كان في حاجة إلى شيء، فاتنفض الأب
غاضباً، وأكد أنه بخير، وليس بحاجة إلى أحد، ثم رفع طرف الحصير، عن موضع
الجرة، ونقر عليها، فرنت رنيناً، فقال له: "أتسمع؟ إني ماأزال أحتفظ بجرة
من المال." فطمع الولد، ورغب في أن يحظى بالجرة، دون إخوته، أو بأكبر قدر
مما فيها، فبادر إلى إرسال زوجته، لتكنس لأبيه البيت، وتسهر على رعايته،
وتحمل له الطعام، وبدأ يزوره كل يوم. وفي اليوم الثاني، زاره ولده الثاني،
فكان مثله مثل أخيه، وكذلك كان شأن الولد الثالث، ومنذئذ أخذ الأولاد
يهتمون بأبيهم، ويعنون به أشد العناية، بدافع من الطمع بماله. وذات يوم
زاره صديقه، ليطمئن عليه، فرآه في أحسن حال، وهو في ثياب جديدة نظيفة، بيته
مفروش ومكنوس، والطعام عنده كثير، ومظاهر النعيم بادية عليه، فهنأه، بما
هو فيه، على حين شكر الرجل لصاحبه نصيحته. وهكذا أمضى الأب بقية عمره،
هانئاً باهتمام أولاده به، حتى وافته المنية، فأسرع أولاده في تجهيزه
ودفنه، وباتوا ينتظرون مضي يوم أو يومين، حتى يقتسموا ما في الجرة، ولما
كان اليوم الثالث، بادروا إلى إخراجها، وهمّوا بكسرها، ولكن بدأت علائم
الاختلاف تظهر عليهم، فكل واحد يدعي أنه عني بوالده أكثر من الآخر، وأن من
حقه أن يحظى بقدر أكبر مما في الجرة، وبينما هم في خلاف ونزاع، دخل عليهم
صديق أبيهم، وكان يتوقع ذلك منهم، فباغتهم، فخجلوا، ثم اعترفوا بما هم فيه
من خلاف، وسألوه رأيه، فنصح لهم أن يلجؤوا إلى شيخ في البلدة، كي يقسم
الجرة فيهم. ومضى الأولاد إلى الشيخ، فحدثوه عن أمرهم، فوعدهم أن يأتيهم في
المساء، ليقسم الجرة فيهم، ثم مضى إلى السوق، فاشترى أمتاراً كثيرة من
القماش، ولما كان المساء، ذهب إلى الأولاد، يحمل ما اشترى، وهو يتوكأ على
عصا غليظة، ولما دخل عليهم أخبرهم أنه سيضع الجرة على رأسه، وأن كبيرهم
سيضربها بعصاه، وليس لهم بعدئذ سوى أن يلتقطوا ما في الجرة، وقد تناثر على
الأرض، ولكل واحد منهم ما يستطيع التقاطه، وامتعض الأولاد من طريقة
الاقتسام، ولكنهم رأوا لا مفر لهم من القبول.
ولجأ الشيخ إلى القماش،
فلفه على رأسه، طمعاً في أن يحظى بقدر أكبر مما سيتساقط من الجرة، فإذا حول
رأسه لفة عريضة جداً، كان الأولاد ينظرون إليها مستائين، ثم وضع الجرة على
رأسه، ودعا الأولاد إلى التحلق حوله، ثم ناول عصاه إلى كبيرهم، وأمره بضرب
الجرة، فحمل الكبير العصا، ولوَّح بها، ثم ضرب الجرة ضربة عنيفة، فانفجرت،
وتناثر ما فيها، من تراب وغبار، ملأ الغرفة، وسد على الأولاد والشيخ
العيون والأنوف والآذان، فعلا الصراخ والسعال واللغط والضجيج، ومضوا يبحثون
عن الباب، وبعضهم يصطدم ببعض، وكان آخر من خرج الشيخ، فقد كان أكثرهم حظاً
مما في الجرة.
تربيتهم، والعمل على إسعادهم، وقد سعى إلى تزويجهم جميعاً، ثم قسم فيهم
أمواله، كي يباشر كل واحد منهم حياته مستقلاً، وأبقى الرجل لنفسه داراً
صغيرة، أقام فيها وحده، يمضي فيها بقية عمره، قانعاً بالقليل، هانئاً
بقيامه بواجبه نحو أولاده، وقد تمنى عليهم أن يزوروه بين حين وحين، كي يسعد
برؤيتهم. ولقد أخذ الأولاد بالتردد على أبيهم، كما أوصاهم، ولكن مع الأيام
زادت مسؤولية كل واحد منهم، كما زاد اهتمامه بالحياة، واشتغاله بها، فقلّت
زيارتهم لأبيهم، ثم نسوه، حتى بات وحيداً، وهو الذي قسم فيهم ما كان يملك
من أموال، وما هي إلا سنة أو سنتان، حتى قل ما ادخره لنفسه، وبات مهدداً
بالجوع والحرمان، فحار في أمره، ولم يجد ما يفعل؟! فقصد أولاده واحداً
واحداً، يسألهم عن أحوالهم، من غير أن يبدي لهم شيئاً من الضيق، فأبدوا
كثيراً من الجفاء، فلما عاتبهم في إهمالهم إياه، أنكروا عليه ذلك، ولاموه،
إذ يكفيهم -كما ادعوا- ما هم فيه من مسؤولية، وانشغال بأسرهم وأحوالهم.
ورجع الأب من لقاء أولاده مخذولاً، نادماً على تفريطه بما كان لديه من مال،
آسفاً على ما كان له من عزّة وجاه، ومضى إلى بيته، لا تحمله قدماه، من
الحزن والألم، وقبع في ركن داره، يقتصد في طعامه وشرابه، وهو في كرب وضيق،
والأيام تمرّ به قاسية مؤلمة، حتى أمسى في أسوأ حال، فقد بلي ما كان عنده
من ثياب، وكاد ينفد ما بقي لديه من مال، وهزل جسمه، وتغير لونه، ودب فيه
العجز، فلم يجد بداً من أن يقصد أحد أصحابه، ليجد شيئاً من العزاء،
والنصيحة. وحين لقيه صاحبه، ورأى ما صار إليه من حال، عاتبه ولامه على
تفريطه بأمواله ثم نصح له أن يعمد إلى أرض غرفته، التي هو فيها، فيحفر فيها
حفرة، ثم ينزل فيها جرة فارغة، ويجعل فوهتها مع مستوى الأرض، ثم يرمي فيها
ما يكنسه كل يوم من أرض الغرفة، وفناء الدار، من غبار وتراب، حتى إذا
امتلأت، إلا قليلاً، سد فوهتها بالاسمنت، وغطاها بالحصير، ووعده صاحبه أن
يزوره، حين تمتلئ، ليخبره بما يجب عليه فعله، بعد ذلك. ورجع الأب إلى بيته،
وقام على الفور بتنفيذ ما نصح له به صاحبه، ولم تمض بضعة أيام، حتى امتلأت
الجرة، أو كادت، بما كان يرميه فيها من غبار وتراب، مما يكنسه من فناء
الدار، فسد فوهتها، وغطاها بالحصير، وقعد ينتظر صاحبه. ولما زاره صاحبه،
عرض عليه ما فعل، ففرح بذلك، وأخبره أنه سيمر بأبنائه واحداً واحداً، ليؤكد
لهم أن أباهم مازال بخير، وأنه يملك من المال أكثر مما أعطاهم، وأنهم
قصروا في حقه تقصيراً، ثم نصح لصاحبه أن يتوقع زيارتهم، وطلب منه أن يعمد
إلى الحصير، فيكشف طرفها أمام أبنائه، واحداً واحداً، وينقر على موضع
الجرة، ليوهمهم لأنه مازال يملك قدراً جيداً من المال، قد خبأه في هذه
الجرة، وأنه لهم، إن هم عنوا به. وفي اليوم التالي دُقّ الباب، فأدرك على
الفور أن القادم ابنه، فرحب به، وقاده إلى غرفته، وكان الولد مدفوعاً بطمع
شديد، إلى معرفة ما يملك أبوه، فبعد قليل من السؤال عن الصحة والحال،
والاعتذار عما كان من تقصير، سأل أباه إن كان في حاجة إلى شيء، فاتنفض الأب
غاضباً، وأكد أنه بخير، وليس بحاجة إلى أحد، ثم رفع طرف الحصير، عن موضع
الجرة، ونقر عليها، فرنت رنيناً، فقال له: "أتسمع؟ إني ماأزال أحتفظ بجرة
من المال." فطمع الولد، ورغب في أن يحظى بالجرة، دون إخوته، أو بأكبر قدر
مما فيها، فبادر إلى إرسال زوجته، لتكنس لأبيه البيت، وتسهر على رعايته،
وتحمل له الطعام، وبدأ يزوره كل يوم. وفي اليوم الثاني، زاره ولده الثاني،
فكان مثله مثل أخيه، وكذلك كان شأن الولد الثالث، ومنذئذ أخذ الأولاد
يهتمون بأبيهم، ويعنون به أشد العناية، بدافع من الطمع بماله. وذات يوم
زاره صديقه، ليطمئن عليه، فرآه في أحسن حال، وهو في ثياب جديدة نظيفة، بيته
مفروش ومكنوس، والطعام عنده كثير، ومظاهر النعيم بادية عليه، فهنأه، بما
هو فيه، على حين شكر الرجل لصاحبه نصيحته. وهكذا أمضى الأب بقية عمره،
هانئاً باهتمام أولاده به، حتى وافته المنية، فأسرع أولاده في تجهيزه
ودفنه، وباتوا ينتظرون مضي يوم أو يومين، حتى يقتسموا ما في الجرة، ولما
كان اليوم الثالث، بادروا إلى إخراجها، وهمّوا بكسرها، ولكن بدأت علائم
الاختلاف تظهر عليهم، فكل واحد يدعي أنه عني بوالده أكثر من الآخر، وأن من
حقه أن يحظى بقدر أكبر مما في الجرة، وبينما هم في خلاف ونزاع، دخل عليهم
صديق أبيهم، وكان يتوقع ذلك منهم، فباغتهم، فخجلوا، ثم اعترفوا بما هم فيه
من خلاف، وسألوه رأيه، فنصح لهم أن يلجؤوا إلى شيخ في البلدة، كي يقسم
الجرة فيهم. ومضى الأولاد إلى الشيخ، فحدثوه عن أمرهم، فوعدهم أن يأتيهم في
المساء، ليقسم الجرة فيهم، ثم مضى إلى السوق، فاشترى أمتاراً كثيرة من
القماش، ولما كان المساء، ذهب إلى الأولاد، يحمل ما اشترى، وهو يتوكأ على
عصا غليظة، ولما دخل عليهم أخبرهم أنه سيضع الجرة على رأسه، وأن كبيرهم
سيضربها بعصاه، وليس لهم بعدئذ سوى أن يلتقطوا ما في الجرة، وقد تناثر على
الأرض، ولكل واحد منهم ما يستطيع التقاطه، وامتعض الأولاد من طريقة
الاقتسام، ولكنهم رأوا لا مفر لهم من القبول.
ولجأ الشيخ إلى القماش،
فلفه على رأسه، طمعاً في أن يحظى بقدر أكبر مما سيتساقط من الجرة، فإذا حول
رأسه لفة عريضة جداً، كان الأولاد ينظرون إليها مستائين، ثم وضع الجرة على
رأسه، ودعا الأولاد إلى التحلق حوله، ثم ناول عصاه إلى كبيرهم، وأمره بضرب
الجرة، فحمل الكبير العصا، ولوَّح بها، ثم ضرب الجرة ضربة عنيفة، فانفجرت،
وتناثر ما فيها، من تراب وغبار، ملأ الغرفة، وسد على الأولاد والشيخ
العيون والأنوف والآذان، فعلا الصراخ والسعال واللغط والضجيج، ومضوا يبحثون
عن الباب، وبعضهم يصطدم ببعض، وكان آخر من خرج الشيخ، فقد كان أكثرهم حظاً
مما في الجرة.
tatamoun
نبض الرقراق- الجنـــــــــس :
عدد المساهمات : 2942
النقاط : 5169
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
رد: حيلة أب
والله قد استمتعت اختي الفاضلة طاطامون
وانا اقرأ هذه القصة الرائعة والمعبرة جدا
عن سلوكيات الابناء اتحاه الاب
ولن نستغرب فقد بات الولد يضع اباه او امه في دار العجزة اليوم
اللهم احفظنا من هؤلاء يارب
جزاك الله الجنة وبارك الله فيك يا نبض الرقراق بلا منازع
لك تحياتي وتقديري
وانا اقرأ هذه القصة الرائعة والمعبرة جدا
عن سلوكيات الابناء اتحاه الاب
ولن نستغرب فقد بات الولد يضع اباه او امه في دار العجزة اليوم
اللهم احفظنا من هؤلاء يارب
جزاك الله الجنة وبارك الله فيك يا نبض الرقراق بلا منازع
لك تحياتي وتقديري
شهاب- مشرف المنتديات العامة
- الجنـــــــــس :
عدد المساهمات : 539
النقاط : 567
تاريخ التسجيل : 02/07/2010
رد: حيلة أب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
Joumana- مشرفة منتديات منزلك
- الجنـــــــــس :
عدد المساهمات : 741
النقاط : 790
تاريخ التسجيل : 26/05/2010
رد: حيلة أب
صدقت و الله أخي شهاب
نحن في زمن قل فيه البرللوالدين
و الوفاء لهم من أجل كل ما صنعوه لأولادهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نحن في زمن قل فيه البرللوالدين
و الوفاء لهم من أجل كل ما صنعوه لأولادهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
tatamoun
نبض الرقراق- الجنـــــــــس :
عدد المساهمات : 2942
النقاط : 5169
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
tatamoun
نبض الرقراق- الجنـــــــــس :
عدد المساهمات : 2942
النقاط : 5169
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
رد: حيلة أب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
جزاك الله خيرا اختي طاطامون
على هذه القصة الرائعة التي لم تدعي فيها لا كبيرة ولا صغيرة بين ثنايا السطور الا وتطرقت لها
وارجو من شباب اليوم ان يعتنوا بابائهم
كما اوصانا الله عز وجل
لك تحياتي وتقديري
جزاك الله خيرا اختي طاطامون
على هذه القصة الرائعة التي لم تدعي فيها لا كبيرة ولا صغيرة بين ثنايا السطور الا وتطرقت لها
وارجو من شباب اليوم ان يعتنوا بابائهم
كما اوصانا الله عز وجل
لك تحياتي وتقديري
انتصار- ادارة المنتدى
- الجنـــــــــس :
عدد المساهمات : 829
النقاط : 887
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
tatamoun
نبض الرقراق- الجنـــــــــس :
عدد المساهمات : 2942
النقاط : 5169
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
رد: حيلة أب
قصة مؤثرة فعلا اختي الغالية طاطامون
فما اكثر الابناء الذين يهملون الاباء
ويلقون بهم في دار العجزة كما قال اخي شهاب
وما اكثر العقوق في ايامنا هذه
اللهم الطف بنا وبامتنا الاسلامية يارب امين
بارك الله فيك يا اخية وجزاك الله الجنة ان شاء الله
دمت برعاية الرحمان
لك معزتي الاخوية
*/*فؤاد*/*
فما اكثر الابناء الذين يهملون الاباء
ويلقون بهم في دار العجزة كما قال اخي شهاب
وما اكثر العقوق في ايامنا هذه
اللهم الطف بنا وبامتنا الاسلامية يارب امين
بارك الله فيك يا اخية وجزاك الله الجنة ان شاء الله
دمت برعاية الرحمان
لك معزتي الاخوية
*/*فؤاد*/*
ƒŎŨảḊ.Ḿ- ادارة المنتدى
- الجنـــــــــس :
عدد المساهمات : 1273
النقاط : 1598
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
رد: حيلة أب
ما شاء الله علـــــــــــى القصة الرائعة
بارك الله فيك
وجزاك الله اختي الفاضلة طاطامون على هذه القصة المليئة بالنصائح
و الفضائل وهدانا الله الى مافيه الخير والجزاء الحسن
لك تحياتي وتقديري
بارك الله فيك
وجزاك الله اختي الفاضلة طاطامون على هذه القصة المليئة بالنصائح
و الفضائل وهدانا الله الى مافيه الخير والجزاء الحسن
لك تحياتي وتقديري
yasser- رقراق نشـــــــيط
- الجنـــــــــس :
عدد المساهمات : 565
النقاط : 780
تاريخ التسجيل : 08/07/2010
رد: حيلة أب
قصة رائعة و جد مشوقة ... استمتعت كثرا بقراءتها
شكرا أختي Tatamoun على هذه المشاركة
و وفقك الله دوما
شكرا أختي Tatamoun على هذه المشاركة
و وفقك الله دوما
*perle blanche*- https://i.servimg.com/u/f58/15/86/41/54/2210.png
- الجنـــــــــس :
عدد المساهمات : 1407
النقاط : 3199
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
رد: حيلة أب
أخي فؤاد، أخي ياسر و عزيزتي جميلة
شرفتني مشاركاتكم و ردودكم
الرائعة التي أعطت لموضوعي بريقا و ألقا
شكرا لكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شرفتني مشاركاتكم و ردودكم
الرائعة التي أعطت لموضوعي بريقا و ألقا
شكرا لكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
tatamoun
نبض الرقراق- الجنـــــــــس :
عدد المساهمات : 2942
النقاط : 5169
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى