المواضيع الأخيرة
» عريش وديكورات تصاميم و صور مشبات وتراث بافضل العروض واحدث المساتمن طرف عمل مشب الثلاثاء فبراير 05, 2019 11:13 am
» تجهيز اجنحة معارض - ستاندات سهلة الفك والتركيب
من طرف mohamed berry الأربعاء يناير 30, 2019 10:37 am
» أفضل الطرق لتنسيق ملابس الشتاء للمحجبات
من طرف Ashraf الإثنين نوفمبر 26, 2018 9:37 am
» تعلن شركة ناب للدعاية والاعلان عن توفير ستاندات المعارض والمؤتمرات
من طرف mohamed berry الأربعاء أكتوبر 31, 2018 12:24 pm
» رول اب ستاند roll up stand
من طرف mohamed berry السبت أكتوبر 13, 2018 10:07 am
» ستاندات معارض ومؤتمرات
من طرف mohamed berry الإثنين يوليو 30, 2018 9:59 am
» فيلم الدراما Mary Magdalene 2018 مترجم
من طرف ندى صبرى الخميس يونيو 28, 2018 8:08 pm
» اهمية اتنظيف الخزان للحفاظ على صحة اطفالنا
من طرف nour mousa الجمعة مايو 18, 2018 8:40 am
» خطوات ونصائح لتنظيف منزلك بالكامل سريعا
من طرف nour mousa الجمعة مايو 18, 2018 8:39 am
» الفوائد الصحية للتنظيف بالبخار
من طرف nour mousa الجمعة مايو 18, 2018 8:37 am
دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
tatamoun | ||||
روعة الحياة | ||||
همسة مشاعر | ||||
*perle blanche* | ||||
ƒŎŨảḊ.Ḿ | ||||
أميرة بكلمتي | ||||
همس الرقراق | ||||
انتصار | ||||
wassan | ||||
الزهور الملكية |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1338 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Mero Mohamed فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 27286 مساهمة في هذا المنتدى في 4447 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 فاتحي مواضيع
روعة الحياة | ||||
tatamoun | ||||
همسة مشاعر | ||||
أميرة بكلمتي | ||||
دورات | ||||
ƒŎŨảḊ.Ḿ | ||||
*perle blanche* | ||||
wassan | ||||
ربيع سوفت | ||||
همس الرقراق |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
إفتراضي تحليل قصيدة احيائية لحافظ ابراهيم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إفتراضي تحليل قصيدة احيائية لحافظ ابراهيم
في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ونتيجة لانتعاش الروح القومية وسريان الوعي الديني والوعي بالماضي، ظهر خطابالبعث والإحياء ليعيد الاعتبار للقصيدة العربية عن طريق ربط الشعر بجذوره التاريخية،معتمدا على مرجعية عمود الشعر و استراتيجية المعارضة ،ويعتبرحافظ ابراهيم إلى جانب محمود ساميالبارودي وشوقي من أبرز شعراء هذا الخطاب عاش حياة البساطة وعبر عن هموم الطبقات الفقيرة وتغنى بالأخلاق ودعا إلى النهضة الإنسانية،فما مضامين قصيدته؟ وما خصائصها الفنية الجمالية؟ وإلى أيحد استطاعت بعث الموروث الشعري القديم؟
إن المتأمل في شكل القصيدة التقليدي ذي الشطرين المتناظرين ووحدة الروي والقافية،ليفترض منذ الوهلة الأولى امكانية أن تتقفى القصيدة ايقاع الخليل بن أحمدالفراهدي،أما المتأمل في مناسبتها المرتبطة بموت البارود ليفترض امكانية أن يخوض الشاعر في موضوع الرثاء،فهل تؤكد مراحلالتحليل القادمة صحة ما افترضناه؟
استهل الشاعر قصيدته بمقدمة يصف فيها حزنه الشديد على موت البارودي مؤكدا أن الشعر ارتجل عليه ولم يعد يستطيع ترويض البلاغة والقافية كما كان، والسبب في ذلك هو أن الخطب أفحمه، ثم انتقل إلى ذكر مناقب الفقيد واصفا إياه بالكريم والجواد والشجاع ومؤنس الموتى والزاهد والقصيخ والبليغ والشاعر الأصيل، ثم ختم القصيدة بوصف أجواء الجنازة والتي تميزت بحضور الملائكة وعلى رأسهم جبريل عليه السلام، وهذ أكبر وسام يليق بعظمة الفقيد في نظر الشاعر.
ليكون الشاعر بذلك قد خاض في موضوعقديم هو الرثاء، وبذلك يكون قد أحيى موضوعا شعريا تراثيا أصيلا ، وهذا مؤشر يؤطر القصيدة ضمن خطاء الإحياء..
وانسجاما مع تعدد المواضيع داخل القصيدة، توزعت ألفاظها على حقلين دلالين، حقل دال على حزن الشاعر، وتحيلعليه الألفاظ التالية" عييت، أفحمني، هم، تسهيد، مكبود، مفأود..." وحقل دال علىمناقب الفقيد وتحيل عليه الألفاظ التالية " مؤنس الموتى، فارس الشعر، الجود، فارس الهيجاء، السلاسة، ..." والمتأمل في ألفاظ الحقلين وفي معجم القصيدة بشكل عام يدرك بأن تمة تشابها مع معجم القصيدة القديمة، فمعظم الألفاظ جزلة قديمة ك " تسهيد، مكبود، مفؤود، أفحمني، معقود.." وهذه كلها مؤشرات إحيائية.
وعلى غرار المعجم والغرض نظم الشاعر قصيدته وفقالبنية الإيقاعية القديمة للخليل بن أحمد الفراهدي، حيث اعتمد على ايقاع بحرالبسيط" مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن" وهو وزن شعري تراثي طويل النفس، ينسجم وطولمعاناة الشاعر، وشحته قافية مطلقة " هودي،دودي،هيدي " وهي كلها قوافيتشترك في ياء الوصل، ودال الروي المجهور، والذي ينسجم في جهره مع جهرالشاعربتأثره بموت أستاذه ورفيقه ، هذا على مستوى الايقاع الخارجي، أما الإيقاع الداخلي فقدتحقق باعتماد الشاعر على التوازي النحوي الأحادي التام، على مستوى البيتالثاني حيث ناظر الشاعر نحويا بين مكونات الشطر الأول ومكونات الشطر الثاني ،ناهيك عن توظيف التكرار اللفظي "نزحت، نزحت،تجري، جري" وتكرار الجناس" محمود مكبود، مفؤود، مكبود، جود، موجود.. وهو تكرارخلق نغمة موسيقية وأكد معاناة الشاعر، أضف إلى ذلك التزام الشاعر بالتصريع الذي زين المطلع" محمود، مجهود".
ليكون قد التزم بالبنية الايقاعية للقصيدة القديمة، ومحققا وحدة نسقها العروضي، وهذا مؤشر قوي علة بعتية القصيدة.
وقد عبر الشاعر الشاعر عن حزنه الشديد جراء موت البارودي بتوظيف مكونات البلاغة البيانية القديمة، مركزا على مكونات التشبيه والاستعارة، فقد وظف التشبيه التمثيلي في قوله " تجري السلاسة في أثناء منطقه، جري الماء في العود " مشبها تذفق السلاسة تحت الفصاحة في أثناء منطق الشاعر، بجريان الماء تحث العود، ليؤكد بأن فصاحة الشاعر طرية خصبة ، أما الاستعارة قتظهر في قولهما للبلاغة غضبى" شخص البلاغة في صورة انسان يغضب، ليصور كيف أن البلاغة غضبت منه لاعتقادها الخاطئ بأنه لم يحزن على موت صاخبه الذي لطالما علمه طريقة نظم الشعر، كما وظف الاستعارة نفسها في قوله" تجري السلاسة" حيث استعار للسلاسة من الإنسان صفة الجري، ليؤكد بأن البارودي كان طليق اللسان لا يعرف التلعثم.
هكذا يكون الشاعر خلق عالمه التصويري باستحضار صور بيانية حسية، احترمت شرط المقاربة والمناسبة وأدت وظيفة جمالية، وهي كلها مؤشرات إحيائية بعثية.
أما بخصوص الأساليبفقد زاوج الشاعر بين أسلوب الخبر والإنشاء، فوظف الخبر ليخبرنا عن تجربة حزنه على موت الفقيد ويذكر لنا بعضا من مناقبه، ووظف الإنشاء خاصة" التمنيو الاستفهام والتعجب "للتعبير عن انفعاله وتأثره بالفاجعة التي لم يكن ينتظرها ،هذا وقد هيمن ضميرالمتكلم المفرد الذي يحيل على الشاعر" سكوتي، عييت،أسلمتني..." وضميرالمفرد المخاطب الذي يحيل على الشاعر" لبيك، نزحت، أغمضت" وضمير المخاطب الجمعي الذي يحيل على جماعة المشيعين للجنازة" غضوا، يصحبكم.
..." للدلالة على أن القصيدة تعبير عن الذات والجماعة في الآن نفسه.
وعلى غرار هندسة القصيدة القديمة ، نظم الشاعر قصيدته باعتماد بنية تعدد الموضوعات بذل وحدة الموضوع وحدة البيت بذل وحدة القصيدة، فقد بدأ بمقدمة عاطفية يصف فيها حزنه، ثم انتقل إلى ذكر مناقب الفقيد، ثم إلى وصف الجنازة،، وهذا مؤشر احيائي قوي.
وختاماوبعد هذا التحليل والتفكيك، نجزم جزم يقين بأن قصيدة حافظ ابراهيم، قصيدة إحيائية شكلا ومضمونا، لأن موضوعها له علاقة بغرض الرثاء القديم، ولغتها جزلة بدوية قديمة، وصورها حسية بيانية احترمت شرطي المقاربة والمناسبة، وايقاعها خليلي وهندستها تنتصر لوحدة البيت بذل وحدة القصيدة.
لتكون بذلك القصيدة قد ساهمت في تطور الشعر العربي الحديث،وأعادت للشعر القديم هيبته بعد سنوات الانحطاط.
إن المتأمل في شكل القصيدة التقليدي ذي الشطرين المتناظرين ووحدة الروي والقافية،ليفترض منذ الوهلة الأولى امكانية أن تتقفى القصيدة ايقاع الخليل بن أحمدالفراهدي،أما المتأمل في مناسبتها المرتبطة بموت البارود ليفترض امكانية أن يخوض الشاعر في موضوع الرثاء،فهل تؤكد مراحلالتحليل القادمة صحة ما افترضناه؟
استهل الشاعر قصيدته بمقدمة يصف فيها حزنه الشديد على موت البارودي مؤكدا أن الشعر ارتجل عليه ولم يعد يستطيع ترويض البلاغة والقافية كما كان، والسبب في ذلك هو أن الخطب أفحمه، ثم انتقل إلى ذكر مناقب الفقيد واصفا إياه بالكريم والجواد والشجاع ومؤنس الموتى والزاهد والقصيخ والبليغ والشاعر الأصيل، ثم ختم القصيدة بوصف أجواء الجنازة والتي تميزت بحضور الملائكة وعلى رأسهم جبريل عليه السلام، وهذ أكبر وسام يليق بعظمة الفقيد في نظر الشاعر.
ليكون الشاعر بذلك قد خاض في موضوعقديم هو الرثاء، وبذلك يكون قد أحيى موضوعا شعريا تراثيا أصيلا ، وهذا مؤشر يؤطر القصيدة ضمن خطاء الإحياء..
وانسجاما مع تعدد المواضيع داخل القصيدة، توزعت ألفاظها على حقلين دلالين، حقل دال على حزن الشاعر، وتحيلعليه الألفاظ التالية" عييت، أفحمني، هم، تسهيد، مكبود، مفأود..." وحقل دال علىمناقب الفقيد وتحيل عليه الألفاظ التالية " مؤنس الموتى، فارس الشعر، الجود، فارس الهيجاء، السلاسة، ..." والمتأمل في ألفاظ الحقلين وفي معجم القصيدة بشكل عام يدرك بأن تمة تشابها مع معجم القصيدة القديمة، فمعظم الألفاظ جزلة قديمة ك " تسهيد، مكبود، مفؤود، أفحمني، معقود.." وهذه كلها مؤشرات إحيائية.
وعلى غرار المعجم والغرض نظم الشاعر قصيدته وفقالبنية الإيقاعية القديمة للخليل بن أحمد الفراهدي، حيث اعتمد على ايقاع بحرالبسيط" مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن" وهو وزن شعري تراثي طويل النفس، ينسجم وطولمعاناة الشاعر، وشحته قافية مطلقة " هودي،دودي،هيدي " وهي كلها قوافيتشترك في ياء الوصل، ودال الروي المجهور، والذي ينسجم في جهره مع جهرالشاعربتأثره بموت أستاذه ورفيقه ، هذا على مستوى الايقاع الخارجي، أما الإيقاع الداخلي فقدتحقق باعتماد الشاعر على التوازي النحوي الأحادي التام، على مستوى البيتالثاني حيث ناظر الشاعر نحويا بين مكونات الشطر الأول ومكونات الشطر الثاني ،ناهيك عن توظيف التكرار اللفظي "نزحت، نزحت،تجري، جري" وتكرار الجناس" محمود مكبود، مفؤود، مكبود، جود، موجود.. وهو تكرارخلق نغمة موسيقية وأكد معاناة الشاعر، أضف إلى ذلك التزام الشاعر بالتصريع الذي زين المطلع" محمود، مجهود".
ليكون قد التزم بالبنية الايقاعية للقصيدة القديمة، ومحققا وحدة نسقها العروضي، وهذا مؤشر قوي علة بعتية القصيدة.
وقد عبر الشاعر الشاعر عن حزنه الشديد جراء موت البارودي بتوظيف مكونات البلاغة البيانية القديمة، مركزا على مكونات التشبيه والاستعارة، فقد وظف التشبيه التمثيلي في قوله " تجري السلاسة في أثناء منطقه، جري الماء في العود " مشبها تذفق السلاسة تحت الفصاحة في أثناء منطق الشاعر، بجريان الماء تحث العود، ليؤكد بأن فصاحة الشاعر طرية خصبة ، أما الاستعارة قتظهر في قولهما للبلاغة غضبى" شخص البلاغة في صورة انسان يغضب، ليصور كيف أن البلاغة غضبت منه لاعتقادها الخاطئ بأنه لم يحزن على موت صاخبه الذي لطالما علمه طريقة نظم الشعر، كما وظف الاستعارة نفسها في قوله" تجري السلاسة" حيث استعار للسلاسة من الإنسان صفة الجري، ليؤكد بأن البارودي كان طليق اللسان لا يعرف التلعثم.
هكذا يكون الشاعر خلق عالمه التصويري باستحضار صور بيانية حسية، احترمت شرط المقاربة والمناسبة وأدت وظيفة جمالية، وهي كلها مؤشرات إحيائية بعثية.
أما بخصوص الأساليبفقد زاوج الشاعر بين أسلوب الخبر والإنشاء، فوظف الخبر ليخبرنا عن تجربة حزنه على موت الفقيد ويذكر لنا بعضا من مناقبه، ووظف الإنشاء خاصة" التمنيو الاستفهام والتعجب "للتعبير عن انفعاله وتأثره بالفاجعة التي لم يكن ينتظرها ،هذا وقد هيمن ضميرالمتكلم المفرد الذي يحيل على الشاعر" سكوتي، عييت،أسلمتني..." وضميرالمفرد المخاطب الذي يحيل على الشاعر" لبيك، نزحت، أغمضت" وضمير المخاطب الجمعي الذي يحيل على جماعة المشيعين للجنازة" غضوا، يصحبكم.
..." للدلالة على أن القصيدة تعبير عن الذات والجماعة في الآن نفسه.
وعلى غرار هندسة القصيدة القديمة ، نظم الشاعر قصيدته باعتماد بنية تعدد الموضوعات بذل وحدة الموضوع وحدة البيت بذل وحدة القصيدة، فقد بدأ بمقدمة عاطفية يصف فيها حزنه، ثم انتقل إلى ذكر مناقب الفقيد، ثم إلى وصف الجنازة،، وهذا مؤشر احيائي قوي.
وختاماوبعد هذا التحليل والتفكيك، نجزم جزم يقين بأن قصيدة حافظ ابراهيم، قصيدة إحيائية شكلا ومضمونا، لأن موضوعها له علاقة بغرض الرثاء القديم، ولغتها جزلة بدوية قديمة، وصورها حسية بيانية احترمت شرطي المقاربة والمناسبة، وايقاعها خليلي وهندستها تنتصر لوحدة البيت بذل وحدة القصيدة.
لتكون بذلك القصيدة قد ساهمت في تطور الشعر العربي الحديث،وأعادت للشعر القديم هيبته بعد سنوات الانحطاط.
همس الرقراق- رقراق نشـــــــيط
- الجنـــــــــس :
عدد المساهمات : 941
النقاط : 1112
تاريخ التسجيل : 07/05/2010
العمر : 34
مــــــــلاك- عضو عادي
- الجنـــــــــس :
عدد المساهمات : 79
النقاط : 89
تاريخ التسجيل : 12/06/2010
مواضيع مماثلة
» تحليل قصيدة في الليل لبدر شاكر السياب
» تحليل قصيدة تجديد الرؤيا
» تحليل قصيدة سؤال الذات
» منهجية تحليل قصيدة تجديد الرؤيا
» منهجية تحليل قصيدة إحياء النموذج
» تحليل قصيدة تجديد الرؤيا
» تحليل قصيدة سؤال الذات
» منهجية تحليل قصيدة تجديد الرؤيا
» منهجية تحليل قصيدة إحياء النموذج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى