دروس في اللغة

من طرف ياسمينة الرقراق السبت مارس 16, 2013 8:14 pm

التمييز:
التمييز اسم نكرة يأتي لتوضيح مبهم يرد قبله ويدعى المميز. ويكون التمييز منصوبا "سنه اثنتانوعشرون سنة" أو مجرورا بالاضافة "ألف الكاتب عشر قصص" أو بمن "زرع الفلاح طنا من البذور". والتمييز نوعان، ملفوظ وملحوظ.
·التمييز الملفوظ: يكزن المميز فيه عددا "عشرون رجلا" أو مقدارا "هكتار أرض، طنا بذورا، طنا من البذور".
·التمييز الملحوظ: يأتي التمييز فيه لرفع الابهام عن الجملة السابقة عنه كلها، ويكون منصوبا دائما مثل "ازداد المغرب تفتحا، أتتمت الجريدة تصفحا".
يطلق على التمييز الملفوظ مصطلح التمييز المفرد أيضا.
يطلق على التمييز الملحوظ مصطلح تمييز النسبة أو الجملة أيضا.
العدد:
العدد لفظ مبهم يزيل ابهامه معدوده، وهو مفرد (ثلاثة) أو مركب (ثلاثة عشر) أو معطوف (ثلاثة وعشرون) أو لفظ عقود (ثلاثون).
مطابقة العدد للمعدود:
·1و2: يردان بعد المعدود ويطابقانه في التذكير والتأنيث: امرأة واحدة ورجل واحد، امرأتان اثنتان ورجلان اثنان.
·3-9: تخالف المعدود في حالات الافراد والتركيب والعطف: ثلاثة رجال، ثلاث نساء – ثلاثة عشر كتابا، ثلاث عشرة بقرة – ثلاثة وعشرون كتابا، ثلاث وعشرون بقرة.
·10: يخالف المعدود إذا كان مفردا، ويطابقه إذا كان مركبا: عشرة رجال، عشر نساء / ثلاثة عشر رجلا، ثلاث عشرة امرأة. (عشرة بفتح الشين إذا كان المعدود مذكرا وبتسكينها إذا كان مؤنثا).
·11و12: يطابقان المعدود تذكيرا وتأنيثا: أحد عشر كوكبا، إحدى عشرة وردة.
·مئة وألف ومليون ومليار أعداد تلزم حالة واحدة مهما كان المعدود.
إعراب العدد:
·اثنان: يعرب إعراب المثنى فيرفع بالألف وينصب ويجر بالياء.
·3-10: تعرب إعراب الأسماء المعربة فترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة.
·عشرون، ثلاثون...: تعرب إعراب جمع المذكر السالم فترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء.
·12: يعرب الجزء الأول إعراب المثنى ويبنى الجزء الثاني على الفتح.
·11و13 الى19: تبنى على فتح الجزأين.
·مئة وألف: تضاف إلى المعدود وتعرب إعراب الأسماء المعربة.
العدد الترتيبي:
يأتي العدد الترتيبي على وزن فاعل ليصف الذي قبله ويدل على ترتيبه، ويطابق معدوده في جميع أحواله "القرن الحادي والعشرون، الحلقة الحادية عشرة، السنة الثالثة، المسلسل الأول، المجلة الأولى، الكتاب الخامس والثلاثون...".
أعلى الصفحة
القوتان الانجازيتان الحرفية والمستلزمة:
الأمر والنهي:
الأمر:
* الأمر هو طلب القيام بالفعل على وجه الاستعلاء والإلزام، وصيغه هي: فعل الأمر، المضارع المقرون بلام الأمر، المصدر النائب مناب فعل الأمر، واسم فعل الأمر.
* ويخرج الأمر عن معناه الحقيقي ليفيد معاني بلاغية تستفاد من السياق منها: الدعاء، الإغراء، النصح والإرشاد، التحذير، التهديد، التعجيز، التمني، الفخر والتعظيم، التحقير، التخيير، التسوية، التيئيس والتحسر..
* إذا تحقق الأمر بصفته طلب فعل شيء على وجه الاستعلاء، فإن قوته الانجازية تكون حرفية كأن يقول رب العمل للعون: "أحضر لي قهوتي بسرعة".
* إذا تم خرق شرط الاستعلاء في الأمر، فإن القوة الانجازية تكون مستلزمة كأن أسأل الله قائلا: "رب اغفر لي"، حيث القوة المستلزمة من فعل الأمر "اغفر" هي الدعاء.
النهي:
* النهي هو طلب الكف عن الفعل، على وجه الاستعلاء وله صيغة واحدة هي الفعل المضارع المسبوق بلا الناهية.
* قد يخرج النهي عن معناه الحقيقي ليفيد معاني بلاغية تستفاد من قرائن الأحوال وسياق الكلام منها: الدعاء، التيئيس، التحقير، النصح، التوبيخ، التمني، التهديد، الالتماس...
* إذا تحقق النهي بصفته طلب الكف عن فعل شيء على وجه الاستعلاء، فإن القوة الانجازية تكون حرفية كأن تقول الأم لصغيرها: "لا تقرب النار".
* إذا تم خرق شرط الاستعلاء في النهي، فإن القوة الانجازية تكون مستلزمة كأن أتضرع لله قائلا: "رب لا تؤاخذني"، حيث القوة الانجازية هي الدعاء.
الاستفهام:
* الاستفهام هو طلب معرفة شيء لم يكن معروفا من قبل.
* وأدواته هي: الهمزة وهل، وهما حرفان، ويطلب بالهمزة إدراك المفرد فتكون للتصور ويذكر لها معادل بعد أم، أو يطلب بها إدراك النسبة فتكون للتصديق، أما هل فلا تكون إلا للتصديق.
* أما بقية أدوات الاستفهام هي أسماء يستفهم بها للتصور وهي: من للعاقل، ما لغير العاقل، أين للمكان، وغيرها
* قد يخرج الاستفهام عن دلالته الأصلية لتفيد دلالات استلزامات عديدة تفهم من السياق، من أهمها: النفي والاستهزاء، والأمر والتمني والإنكار والتعجب والإقرار والتسوية والتوبيخ والتشكيك وغيرها.
* إذا تحقق الاستفهام بصفته طلب معرفة شيء مجهول، فإن القوة الانجازية تكون حرفية مثل "من الطارق؟" (إذا كان السائل جاهلا بالطارق فعلا).
* إذا كان السائل يسأل وهو عارف بالجواب، فإن القوة الانجازية تكون مستلزمة. حينئذ ينبغي أن نبحث عن المعنى المستلزم من الاستفهام، وهو الأمر الذي يتطلب استحضار السياق وأحوال المتخاطبين، فأن يقول الأب لابنه المتهاون: "أتعتقد أنك ستنجح في حياتك؟" لا يعني أنه يسال عن معلومة يجهلها بقدر ما يعني التأنيب والتوبيخ.
التمني والنداء:
التمني:
* هو طلب حصول شيء مرغوب فيه مستبعد تحقيقه أو مستحيلا. ويكون بـ "ليت". وقد يتمنى بـ "هل" ولو ولعل لغرض بلاغي.
* إذا كان الأمر المحبوب مما يرجى حصوله كان طلبه ترجيا، ويعبر عنه بلعل وعسى.
النداء:
* النداء هو طلب إقبال المدعو بأدوات تنوب مناب فعل (أدعو) أو (أنادي).
* ومن أدوات النداء: ما يستعمل لنداء القريب (الهمزة وأي)، وما يستعمل لنداء البعيد (هيا، يا، آي، آ، وا).
* وقد تكون الأداة في النداء مقدرة غير ملفوظة. وقد تخرج أدوات النداء عن استعمالها الحقيقي، فيستعمل القريب منها لنداء البعيد، والبعيد لنداء القريب لأسباب بلاغية منها: إنزال القريب منزلة البعيد لعلو شأنه وارتفاع مكانته أو لانحطاط قدره. وقد ينزل البعيد منزلة القريب لحضوره في القلب.
* يخرج النداء عن معناه الأصلي أيضا ليدل على معاني أخرى تستفاد من سياق كلام المتكلم كالزجر والتحسر والتعجب والتنبيه والإغراء وغيرها.
* إذا تحقق النداء بصفته دعوة إقبال لمستجيب أو تنبيهه، فإن القوة الانجازية تكون حرفية كأن ينادي الأخ أخاه "يا احمد".
* إذا تم خرق شرط قابلية الاستجابة في النداء، فإن القوة الانجازية تكون مستلزمة مثل مناداة الليل "يا ليل" أو "يا دهر".

من طرف صبا المصيبح الأربعاء مارس 20, 2013 10:22 am

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
				1	2	3
4	5	6	7	8	9	10
11	12	13	14	15	16	17
18	19	20	21	22	23	24
25	26	27	28	29	30

دروس في اللغة

دروس في اللغة

رد: دروس في اللغة