http://alrakrak.ba7r.org


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

http://alrakrak.ba7r.org
http://alrakrak.ba7r.org
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» عريش وديكورات تصاميم و صور مشبات وتراث بافضل العروض واحدث المسات
من طرف عمل مشب الثلاثاء فبراير 05, 2019 11:13 am

» تجهيز اجنحة معارض - ستاندات سهلة الفك والتركيب
من طرف mohamed berry الأربعاء يناير 30, 2019 10:37 am

» أفضل الطرق لتنسيق ملابس الشتاء للمحجبات
من طرف Ashraf الإثنين نوفمبر 26, 2018 9:37 am

» تعلن شركة ناب للدعاية والاعلان عن توفير ستاندات المعارض والمؤتمرات
من طرف mohamed berry الأربعاء أكتوبر 31, 2018 12:24 pm

» رول اب ستاند roll up stand
من طرف mohamed berry السبت أكتوبر 13, 2018 10:07 am

» ستاندات معارض ومؤتمرات
من طرف mohamed berry الإثنين يوليو 30, 2018 9:59 am

» فيلم الدراما Mary Magdalene 2018 مترجم
من طرف ندى صبرى الخميس يونيو 28, 2018 8:08 pm

» اهمية اتنظيف الخزان للحفاظ على صحة اطفالنا
من طرف nour mousa الجمعة مايو 18, 2018 8:40 am

» خطوات ونصائح لتنظيف منزلك بالكامل سريعا
من طرف nour mousa الجمعة مايو 18, 2018 8:39 am

» الفوائد الصحية للتنظيف بالبخار
من طرف nour mousa الجمعة مايو 18, 2018 8:37 am

دخول

لقد نسيت كلمة السر

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1338 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Mero Mohamed فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 27286 مساهمة في هذا المنتدى في 4447 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم


تلوث الماء

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

تلوث الماء Empty تلوث الماء

مُساهمة من طرف sara hanan الإثنين أبريل 15, 2013 9:02 pm

تلوث الماء والهواء

((تلوث الماء والهواء))


المقدمة :


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالميالمتقين وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد .ن ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين

يسعدني أن أتقدم بهذا البحث المتواضع بعنوان ( تلوث الهواء ) ؛ لكي أقدم نبذة مختصرة ومتواضعه عن هذا الموضوع ، واني سعيت جاهدا ً على ان اقدم الافضل في هذا البحث المتواضع و البسيط .

وسوف يتناول هذا البحث أشياء عديدة تتناول التلوث الذي يصيب الهواء و اسبابة و التلوث الذي يصيب الماء و اسبابة و العوامل التي تؤدي لحدوثهما و تأثير التلوث على البر و البحر و الخسائر التي تؤدي اليها و الشاكل التي تؤدي اليها صحيا ً و ماديا ً .

و الهواء هو كل المخلوط الغازي الذي يملأ جو الأرض بما في ذلك بخار الماء ، ويتكون أساساً من غازي النتروجين نسبته 78,084% والأكسجينن 20,946% ويوجد إلى جانب ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون نسبته 0,033% وبخار الماء وبعض الغازات الخاملة .

وتأتي أهمية الأكسجين من دورة العظيم في تنفس الكائنات الحية التي لا يمكن أن تعيش بدونه وهو يدخل في تكوين الخلايا الحية بنسبة تعادل ربع مجموع الذرات الداخلة في تركيبها .

ولكي يتم التوازن في البيئة ولا يستمر تناقص الأكسجين شاءت حكمة الله سبحانه أن تقوم النباتات بتعويض هذا الفاقد من خلال عملية البناء الضوئي ، حيث يتفاعل الماء مع غاز ثاني أكسيد الكربون في وجود الطاقة الضوئية التي يمتصها النبات بواسطة مادة الكلوروفيل الخضراء .

ولذلك كانت حكمة الله ذات اثر عظيم رائع فلولا النباتات لما استطعنا أن نعيش بعد أن ينفد الأكسيجين في عمليات التنفس واحتراق ، ولا تواجد أي كائن حي في البر أو في البحر ، إذا أن النباتات المائية أيضاً تقوم بعملية البناء الضوئي ، وتمد المياه بالأكسجين الذي يذوب فيها واللازم لتنفس كل الكائنات البحرية .

قال تعالى :-
(هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ظلال مبين )
لقمان - ايه 11

و انسان العصر الحديث قد جاء ودمر الغابات ، وطعن بالعمران على المساحات الخضراء وراحت مصانعه تلقي كميات هائلة من الأدخنة في السماء .

ولهذا كله أسوأ الآثار عى الهواء وعلى توازن البيئة ، واذا لجأنا إلى الأرقام لنستدل بها ، فسوف نفزع من تضخم التلوث ، فثاني أكسيد الكربون كانت النسبه المئوية الحجمية له حوالي 0,029% في نهاية القرن الماضي و قد ارتفعت الى 0,033% في عام 1970 و هذا يدل على انها في تزايد مستمر .


· تعريف تلوث الهواء :


هو وجود أي مواد صلبه أو سائلة أو غازية بالهواء بكميات تؤدي إلى أضرار فسيولوجية واقتصادية وحيوية بالانسان والحيوان والنباتات والالات والمعدات
او تؤثر في طبيعة الاشياء وتقدر خسارة العالم سنويا بحوالي 5000 مليون دولار ، بسبب تأثير الهواء ، على المحاصيل والنباتات الزراعية .

ويعتبر تلوث الهواء من أسوأ الملوثات بالجو ، وكلما ازداد عدد السكان في المنطقة الملوثة .

وعلى مدار التاريخ وتعاقب العصور لم يسلم الهواء من التلوث بدخول مواد غريبة عليه كالغازات والابخرة التي كانت تتصاعد من فوهات البراكين ، أو تنتج من احتراق الغابات ، وكالاتربة والكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض .

الا أن ذلك لم يكن بالكم الذي لا تحمد عقباه ، بل كان في وسع الانسان أن يتفاداه أو حتى يتحمله ، لكن المشكلة قد برزت مع التصنيع وانتشار الثورة الصناعية في العالم . ثم مع هذه الزيادة الرهيبة في عدد السكان ، وازدياد عدد وسائل المواصلات وتطورها ، و اعتمادها على المركبات الناتجة من تقطير البترول كوقود .

ولعل السيارات هي أسوأ أسباب تلوث الهواء بالرغم من كونها ضرورة من ضروريات الحياة الحديثة ، فهي تنفث كميات كبيرة من الغازات التي تلوث الجو ، كغاز أول أكسيد الكربون السام و ثاني أكسيد الكبريت والأوزون .


· طرق تلوث الهواء :

أولاً :

بمواد صلبة معلقة : كالدخان ، وعوادم السارات ، والأتربة ، وحبوب اللقاح ، وغبار القطن ، وأتربة الاسمنت ، وأتربة المبيدات الحشرية .





ثانيا

بمواد غازية أو أبخرة سامة وخانقة مثل الكلور ، أول أكسيد الكربون ، أكسيد النتروجين ،
ثاني أكسيد الكبريت ، الأوزون .

[color:aa22=olive]
ثالثاً :

بالبكتيريا والجراثيم ، والعفن الناتج من تحلل النباتات والحيوانات الميتة والنفايات الادمية .

رابعاً :

بالإشعاعات الذرية الطبيعية والصناعية
اظهر هذا التلوث مع بداية استخدام الذرة في مجالات الحياة المختلفة .

و خاصة في المجالين : العسكري و الصناعي .




ولعلنا جميعا ما زلنا نذكر الضجة الهائلة التي حدثت بسبب الفقاعة الشهيرة في أحد المفاعلات الذرية بولاية ( بنسلفانيا ) بالولايات المتحدة الامريكية .

وما حادث انفجار القنبلتين الذريتين على ( ناجازاكي وهيروشيما ) إبان الحرب العالمية الثانية ببعيد ، فما تزال أثار التلوث قائمة إلى اليوم ، ومازالت صورة المشوهين والمصابين عالقة بالأذهان ، وكائنة بالابدان ، وقد ظهرت بعد ذلك أنواع وأنواع من الملوثات .



فمثلاً عنصر الاسترنشيوم 90 الذي ينتج عن الانفجارات النووية يتواجد في كل مكان تقريباً ، وتتزايد كميته مع الازدياد في إجراء التجارب النووية ، وهو يتساقط على الأشجار والمراعي ، فينتقل إلى الأغنام والماشية ومنها إلى الانسان وهو يؤثر في إنتاجية اللبن من الأبقار والمواشي ويتلف العظام ، ويسبب العديد من الأمراض .


وخطورة التفجيرات النووية تكمن في الغبارالذري الذي ينبعث من مواقع التفجير الذري حيث يتساقط بفعل الجاذبية الأرضية ، أو بواسطة الأمطار فيلوث كل شئ ، ويتلف كل شئ .

وفي ضوء ذلك يمكن أن نقرر أو أن نفسر العذاب الذي قد حل بقوم سيدنا لوط عليه السلام بأنه كان مطراً ملوثاً بمواد مشعة ، وليس ذلك ببعيد فالأرض تحتوي على بعض الصخور المشعة مثل البتشبلند وهذه الصخور تتواجد منذ الاف السنين .

خامساً :

التلوث الأكتروني : وهو أحدث صيحة في مجال التلوث ، وهو ينتج عن المجالات التي تنتج حول الأجهزة الالكترونية إبتداء من الجرس الكهربي والمذياع والتليفزيون ، وانتهاء إلى الأقمار الصناعية ، حيث يحفل الفضاء حولنا بالموجات الراديوية والموجات الكهرومغناطيسية وغيرها ، وهذه المجالات تؤثر على الخلايا العصبية للمخ البشري ، وربما كانت مصدراً لبعض حالات عدم الاتزان ، حالات الصداع المزمن الذي تفشل الوسائل الطبية الاكلينيكية في تشخيصه .

ولعل التغييرات التي تحدث في المناخ هذه الايام ، حيث نرى أياما شديدة الحرارة في الشتاء ، وأياما شديدة البرودة في الصيف ، لعل ذلك كله يرجع إلى التلوث الإلكتروني في الهواء حولنا ، وخاصة بعد انتشار آلاف الأقمار الصناعية حول الأرض .


· تأثير تلوث الهواء على البر والبحر :


تتجلى عظمة الله ولطفه بعباده في هذا التصميم الرائع للكون ، وهذا التوازن الموجود فيه ، لكن الإنسان بتدخله يفسد من هذا التوازن ، في المجال الذي يعيش فيه .

وجد أن للتلوث آثاراً ضارة على النباتات والحيونات والانسان والتربة ، وسوف نناقش هذا الأثر الناتج عن تلوث الهواء :

صحياً :

تؤدي زيادة الغازات السامة إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والعيون ، كما أن زيادة تركيز بعض المركبات الكيمائية كأبخرة الأمينات العضوية يسبب بعض أنواع السرطان ، والبعض الغازات مثل أكاسيد غاز النتروجين آثار ضارة على الجهاز العصبي ، كذلك فإن الإشعاع الذري يحدث تشوهات خلقية تتوارثها إن لم يسبب الموت .



مادياً :

يؤدي الى الآتي :
- يؤدي وجود التراب والضباب إلى عدم إمكانية الرؤية بالطرق الأرضية والجوية مما يؤدي الى الحوادث وغيرها الكثير .

- حدوث صدأ وتأكل للمعدات والمباني ،مما يؤثر على عمرها المفيد ، وفي ذلك خسارة كبيرة.

- التلوث بمواد صلبة يحجز جزءاً كبيراً من اشعة الشمس ، مما يؤدي إلى زيادة الإضاءة الصناعية .

الحيوانات :

- تسبب الفلوريدات عرجاً وكساحاً في هياكل المواشي العظمية في المناطق التي تسقط فيها الفلوريدات ، أو تمتص بواسطة النباتات الخضراء .
كما أن أملاح الرصاص التي تخرج مع غازات العادم تسبب تسمما ً للمواشي و الأغنام و الخيول ، و كذلك فإن ثاني اكسيد الكبريت شريك في قتل الماشية .

- أما الحشرات الطائرة فإنها لا تستطيع العيش في هواء المدن الملوث ، ولعلك تتصور أيضاً ما هو المصير المحتوم للطيور التي تعتمد في غذائها على هذه الحشرات ، و على سبيل المثال انقرض نوع من الطيور كان يعيش في سماء مدينة لندن منذ حوالي 80 عاماً ، لأن تلوث الهواء قد قضى على الحشرات الطائرة التي كان يتغذى عليها .

النباتات :

تختنق النباتات في الهواء غير النقي و سرعان ما تموت ، كما أن تلوث الهواء بالتراب ، و الضباب و الدخان و الهباب يؤدي إلى اختزال كمية أشعة الشمس التي تصل إلى الأرض ، ويؤثر ذلك على نمو النباتات وعلى نضج المحاصيل ، كما يقلل عملية التمثيل الضوئي من حيث كفاءتها ، وتساقط زهور بعض أنواع الفاكهة مثل البرتقال ومعظم الأشجار دائمة الخضرة ، وتساقط الأوراق والشجيرات نتيجة لسوء استخدام المبيدات الحشرية الغازية ، وكمثال للنباتات التي تتأثر بالتلوث محاصيل الحدائق وزهور الزينة ، والبرسيم الحجازي ، والحبوب ، والتبغ ، والخس ، واشجار الزينة ، كالسرو ، والجازورينا ، والزيزفون .

المناخ :

تؤدي الإشعاعات الذرية والانفجارات النووية إلى تغيرات كبيرة في الدورة الطبيعية للحياة
على سطح الأرض ، كما أن بعض الغازات الناتجة من عوادم المصانع يؤدي وجودها إلى تكسير في طبقة الأوزون التي تحيط بالأرض .

إن تكسير طبقة الأوزون يسمح للغازات الكونية والجسيمات الغريبة أن تدخل جو الأرض ، وان تحدث فيه تغيرات كبيرة ، أيضاً ، فإن وجود الضباب والدخان والتراب في الهواء يؤدي إلى اختزال كمية الاشعاع الضوئي التي تصل إلى سطح الأرض ، والأشعة الضوئية التي لا تصل إلى سطح بذلك ، تمتص ويعاد إشعاعها مرة أخرى إلى الغلاف الجوي كطاقة حرارية فإذا أضفنا إلى ذلك الطاقة الحراية التي تتسرب إلى الهواء نتيجة لاحتراق الوقود من نفط وفحم وأخشاب و غير ذلك ، فسوف نجد أننا نزيد تدريجياً من حرارة الجو ، إذا استمر الارتفاع المتزايد في درجة حرارة الجو فقد يؤدي ذلك إلى انصهار جبال الجليد الموجود ة في القطبين واغراق الأرض بالمياه .



· تلوث الماء :

يعتبر تلوث الماء من أوائل الموضوعات التي اهتم بها العلماء و المختصون بمجال التلوث .
ولعل السر في ذلك مرده إلى سببين :


الأول :

أهمية الماء وضروريته ، فهو يدخل في كل العمليات البيولوجية والصناعية ، ولا يمكن لأي كائن حي مهما كان شكله أو نوعه أو حجمه أن يعيش بدونه .

فالكائنات الحية تحتاج إليه لكي تعيش ، والنباتات هي الأخرى تحتاج إليه لكي تنمو ، ( وقد أثبت علم الخلية أن الماء هو المكون الهام في تركيب مادة الخلية ، وهو وحدة البناء في كل كائن حي نباتً كان أم حيواناً ، وأثبت علم الكيمياء الحيوية أن الماء مهم لحدوث جميع التفاعلات والتحولات التي تتم داخل أجسام الأحياء فهو إما وسط أو عامل مساعد أو داخل في التفاعل أو ناتج عنه ، وأثبت علم وظائف الأعضاء أن الماء ضروري لقيام كل عضو بوظائفه التي بدونها لا تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماتها ) .

قال تعالى :
( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون )
الأنبياء /30 .

الثاني :

أن الماء يشغل أكبر حيز في الغلاف الحيوي ، وهو أكثر مادة منفردة موجودة به .كما أن الماء يكون حوالي
( 60-70% من أجسام الأحياء الراقية بما فيها الانسان ، كما يكون حوالي 90% من أجسام الاحياء الدنيا ) وبالتالي فإن تلوث الماء يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة ذي أخطار جسيمة بالكائنات الحية ، ويخل بالتوازن البيئي الذي لن يكون له معنى ولن تكون له قيمة إذا ما فسدت خواص المكون الرئيسي له وهو الماء .


· مصادر تلوث الماء :


يتلوث الماء بكل مايفسد خواصه أو يغير من طبيعته ، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والأبار والانهار والبحار والامطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات ، ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الإنسانية و النباتية و الحيوانية و الصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه ، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة ، ومن أهم ملوثات الماء ما يلي :


- مياه المطر الملوثه :

تتلوث مياه الأمطار خاصة في المناطق الصناعية لأنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء ، والتي من أشهرها أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب .

ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الامطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع ، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والاتربة في الهواء أو الماء ، وفي الماضي لم تعرف البشرية هذا النوع من التلوث .

ولقد كان من فضل الله على عباده و رحمه و لطفه بهم أن يكون ماء المطر الذي يتساقط من السماء ، ينزل خالياً من الشوائب ، و أن يكون في غاية النقاء و الصفاء و الطهارة عند بدء تكوينه ، ويظل الماء طاهراً إلى أن يصل إلى سطح الارض .



وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإن دوام الحال من المحال ، هكذا قال الإنسان وهكذا هو يصنع ، لقد امتلئ الهواء بالكثير من الملوثات الصلبة والغازية التي نفثتها مداخن المصانع ومحركات الآلات والسيارات ، وهذه الملوثات تذوب مع مياه الأمطار وتتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيف بذلك كماً جديداً من الملوثات إلى ذلك الموجود بالتربة ، ويمتص النبات هذه السموم في جميع أجزائه ، فإذا تناول الإنسان أو الحيوان هذه النباتات ادى ذلك الى التسمم .

كما أن سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائية كالمحيطات والبحار والانهار و البحيرات يؤدي إلى تلوث هذه المسطحات وإلى تسمم الكائنات البحرية والأسماك الموجودة بها وينتقل السم إلى الانسان إذا تناول هذه الأسماك الملوثة ، كما تموت الطيور البحرية التي تعتمد في غذائها على الاسماك .

- مياه المجاري :

وهي تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة ، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى .


- المخلفات الصناعية :

وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون و البكتريا و الدماء و الاحماض و القلويات و الأصباغ و النفط ومركبات البترول و الكيماويات و الأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ ، و أملاح المعادن الثقيلة كالرصاص و الكادميوم .

- المفاعلات النووية :

وهي تسبب تلوثً حرارياً للماء مما يؤثر تأثيراً ضاراً على البيئة و على حياتها ، مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية حياتها مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية الكائنات .

- المبيدات الحشرية :

والتي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارة ، فينساب بعضها مع مياه الصرف المصارف ، كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته ، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والكائنات البحرية كما يؤدي إلى نفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات ، ولعل المأساة التي حدثت في العراق عامي 1971 –1972م أو ضح دليل على ذلك حين تم استخدام نوع من المبيدات الحشرية المحتوية على الزئبق مما أدي إلى دخول حوالي 6000شخص إلى المستشفيات ، ومات منهم 500.




- التلوث الناتج عن تسرب البترول إلى البحار المحيطات :

وهو إما نتيجة لحوادث غرق الناقلات التي تتكرر سنوياً ، وإما نتيجة لقيام هذه الناقلات بعمليات التنظيف وغسل خزاناتها وإلقاء مياه الغسل الملوثة في عرض البحر .
ومن أسباب تلوث مياه البحار أيضاً بزيت البترول تدفقه أثناء عمليات البحث والتنقيب عنه ، كما حدث في شواطئ كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الستينيات ، وتكون نتيجة لذلك بقعة زيت كبيرة الحجم قدر طولها بثمان مائة ميل على مياه المحيط الهادي ، وأدى ذلك إلى موت أعداد لا تحصى من طيور البحر
والكائنات البحرية نتيجة للتلوث .



· تلوث الأرض :

يتلوث سطح الأرض نتيجة التراكم المواد والمخلفات الصلبة التي تنتج من المصانع والمزارع والنوادي والمنازل والمطاع والشوارع ، كما يتلوث أيضاً من مخلفات المزارع كأعواد المحاصيل الجافة ورماد
احتراقها .

· طرق تلوث الارض :

- المبيدات الحشرية :

والتي من أشهرها مادة د .د.ت ، وبالرغم من أن هذه المبيدات تفيد في مكافحة الحشرات الضارة ، إلا أنها ذات تأثير قاتل على البكتريا الموجودة في التربة ، والتي تقوم بتحليل المواد العضوية إلى مركبات كيميائية بسيطة يمتصها النبات ، وبالتالي تقل خصوبة التربة على مر الزمن مع استمرار استخدام هذه المبيدات ، وهذه طامه كبرى ، وخاصة إذا أضفناا إلى ذلك المناعة التي تكتسبها الحشرات نتيجة لاستخدام هذه المبيدات والتي تؤدي إلى تواجد حشرات قوية .

إن مادة الـ د .د.ت تتسرب إلى جسم الانسان خلال الغذاء الذي يأتيه من النباتات والخضروات ويتركز هذا المبيد في الطبقات الدهنية بجسم الانسان الذي إذا حاول أن يتخلص منها أدت إلى التسمم بهذا المبيد ، وتتركز خطورة مادة الـ د .د.ت في بقائها بالتربة الزراعية لفترة طويلة من الزمن دون أن تتحلل ، ولهذا ازدادت الصيحات والنداءات في الآونة الأخيرة بضرورة عدم استعمال هذه المادة كمبيد .

إنه لمن المؤسف أن الاتجاهات الحديثة في مكافحة الحشرات تلجأ إلى استخدام المواد الكيميائية كما تلجأ الى استخدام الطائرات في رش الغابات والنباتات والمحاصيل الزراعية . إن ذلك لا يؤدي إلى تساقط الأوراق والأزهار والأعشاب فحسب ، بل يؤدي إلى تلوث الحبوب والثمار والخضروات والتربة ، وذلك قد يؤدي إلى نوعين من التلوث :

الأول :

تلوث مباشر وينتج عن الاستعمال الآدمي المباشر للحبوب والثمار الملوثة .

الثاني :

تلوث غير مباشر وهذا له صور شتى وطرق متعددة .
فهو إما أن يصاب الإنسان من جراء تناوله للحوم الطيور التي تحصل على غذائها من التقاطها للحشرات الملوثة حيث تنتقل هذه المبيدات إلى الطيور وتتراكم داخلها ويزداد تركيزها مع ازدياد تناول هذه الطيور للحشرات فإذا تناولها الإنسان كانت سماً بطيئاً ، يؤدي إلى الموت كلما تراكم وازدادت كميته وساء نوعه .

و إما أن يصاب به نتيجة لتناوله للحوم الحيوانات التي تتغذى على النباتات الملوثة .

ومن أشهر المبيدات الحشرية التي تضر بصحة الإنسان تلك المحتوية على مركبات الزئبق ولقد سمي المرض الناتج عن التسمم بالزئبق بمرض ( الميناماتا ) وذلك نسبة إلى منطقة خليج ( ميناماتا ) باليابان والتي ظهر فيها هذا المرض لأول مرة عام 1953م ، وذلك كنتيجة لتلوث المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية بمخلفات تحتوي على مركبات الزئبق السامة الناتجة من أحد المصانع و حتى و لو كان بكميات صغيرة على جسم الإنسان حيث ترتخي العضلات وتتلف خلايا المخ وأعضاء الجسم الأخرى ، وتفقد العين بصرها ، وقد تؤدي إلى الموت كما تؤثر على الجنين في بطن أمه .


- الأسمدة الكيماوية :

من المعروف أن الأسمدة المستخدمة في الزراعة تنقسم إلى نوعين :

- الأسمدة العضوية :

و هي تلك الناتجة من مخلفات الحيوانات و الطيور و الإنسان ، و مما هو معروف علمياً أن هذه الأسمدة تزيد من قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء .

- الأسمدة غير العضوية :

و هي التي يصنعها الإنسان من مركبات كيميائية فإنها تؤدي إلى تلوث التربة بالرغم من أن الغرض منها هو زيادة إنتاج الأراضي الزراعية ، ولقد وجد المهتمون بالزراعة في بريطانيا أن زيادة محصول الفدان الواحد في السنوات الأخيرة لا تزيد على الرغم من الزيادة الكبيرة في استعمال الأسمدة الكيميائية يؤدي إلى تغطية التربة بطبقة لا مسامية أثناء سقوط الأمطار الغزيرة ، بينما تقل احتمالات تكون هذه الطبقة في حالة الأسمدة العضوية .




النتائج والتوصيات :-


ومن هذه المواضيع نكتشف مدى الخطر أو التلوث الذي أصاب الهواء والماء و الارض الذي لاحياة لأي كائن حي مهما كان العيش بدونهما و ان بتلوثهم تلوث للنبات و الحيوان و المناخ ......... الخ " وان لم
يكن الضرر مباشر الينا و لاكنه سوف يصيبنا بطريقة ٍ و اخرى .

فمثلا ً :
" اذا اصاب التلوث الارض فانه يصيب النباتات المزروعه في هذه التربه فتأكل الحيوانات من هذه الاعشاب وتنتقل الى الحيوان الذي ناكله و بهذا فهي تيبنا بطريقة ٍ غير مباشرة " .

و يمكن أن أضع بعض النصائح و التوصيات التـي ربما تستطيع ان تعين في تقليل تلـوث الماء و الهواء .

أولا ً :

عدم رمي مخلفات المصانع و المجاري في مياه البحار و الانهار و فرض غرامات قاسيه على من ي خالف هذه الأوامر .

ثانيا ً :

عــدم أستخدام أو التقليل مــن أستخـدام المبيدات الحشرية و الأسمدة الكيماويه التي تلحق الضرر بالهواء و المياه الحوفيه .

ثالثا ً :

اللجؤ الى المكافحة الحيويه للقضاء على الآفات بدلا ً من المواد السامة فمثلا ً أن كان لدينا فئران فنستطيع القضاء عليها بجلب الثعابين الى المزرعه .

رابعا ً :

فرض غرامات على السفن ( ناقلات النفط ) التــي تنظف أو ترمـي المخلفات النفطيـه مياه
البحار أو المحيطات .

خامسا ً :

نشر و توعية الناس علـى أهمية المحافظة علـى نظافة البيئة و بيان مخاطر التي تلحق بنـا عند تلويثها أهمال نظافتها .



الخاتمــه :-

و من هذا البحث المتواضع و البسيط و الذي لا يحكي الا جــزا ً بسيطا ً عن هذه الظاهــره الخطره جدا ًو هي تلوث المياه و الهواء الـذي بتلوثهما تلـوث لكـل حـي ٍ علـى هـذه الكـره الارضيه و الـذي بتلوثهما تلوث لأي شـي ٍ يـدب عليهـا و نستطيع من هـذا البحث اكتشافنا أهمية الهواء و فوائده و أن تلويثه لأمر سيء جدا
و له من الخطوره أكبر قدر على كل من يعيش على الأرض .

و أن تلويــث الهواء و المياه لا يقتصر على حياة الأنسان و انمـا يتجاوزهـا إلـى الحيـوان و النبات و أي شـيء حي على هذه الأرض .

و نستطيع القول أن الأنسـان ( العامل البشري ) هو السبب الأول و الرئيس لتلويث الجــو و أن أعماله التي
في الحقيقه هي نافعة ٌ مـن جهه ولاكن لها آثار سلبيه أكثر منها أيجابية ولذلك عليه أن يحسبُ لكل شي ٍ حساب و يضع لكــل شـي ٍ خطة لتكون أعماله مثاليه لا يضر بها البيئة و ينفع منها المجتع .

و هنـاك بعض المـواد التـي يستخدمهـا الأنسان لتحسين الزراعه و التربـة لاكنـه لا يعلــم الخطر الذي تلحقه هذه المواد على المياه و الهواء ومنها :

- الأسمده الكيماويه .

- المبيدات الحشريه .

- المخلفات النوويه .

و إنه لمن المزعج أن دعاة التقدم و التطور يعتقدون أن استخدم المبيدات الكيمائية و الحشرية تساعد علـى حماية النباتات مـن خطر الحشرات و الفطريات التي تهاجمها .

و أنها بذلك يزيدون الإنتاج ويصلحون في الأرض . لكنهم لا يعلمون َ او يتجاهلون
الجانب السيء لهذه المواد الخطره .

.... و في هذا البحث واجهتني عدة مشاكل و لكن الحمدلله و بفضلة تخطيتها و حصلت على الحلول المناسبة و المثالية .

و من هذه المشاكل :-

- اول مشكله كانت هي البحث و العثور على المراجع المناسبة لهذا الموضوع و الحصول على المقدمة الجيدة لهذا البحث .

- تنسيق الموضوع و ترتيبة وتنظيم العمل و التفكير في الحصول على التوصيات والاقتراحات المناسبة لهذه المشكلة .


قمت ببعض التعديلات على البحث ((المصدر غير معروف))

sara hanan
عضو عادي
عضو عادي

الجنـــــــــس : انثى
عدد المساهمات : 1
النقاط : 3
تاريخ التسجيل : 15/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تلوث الماء Empty رد: تلوث الماء

مُساهمة من طرف ƒŎŨảḊ.Ḿ الإثنين أبريل 15, 2013 9:15 pm


بحث قيم ومفيد
ومعلومات وافية شافية
بورك في يراعك يا حنان
ونورت منتديات الرقراق بطلتك
لا حرمنا تواجدك
لك معزتي

*/*فؤاد*/*

ƒŎŨảḊ.Ḿ

ادارة المنتدى

ادارة المنتدى

الجنـــــــــس : ذكر
عدد المساهمات : 1273
النقاط : 1598
تاريخ التسجيل : 18/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تلوث الماء Empty رد: تلوث الماء

مُساهمة من طرف Nouhad Kaissi الإثنين أبريل 15, 2013 9:19 pm


كنت أكثر من رائعة هنا يا سارة

فشكرا جزيلا لك

ولا تبخلي علينا بجديدك

لك محبتي
Nouhad Kaissi
Nouhad Kaissi
عضو عادي
عضو عادي

الجنـــــــــس : انثى
عدد المساهمات : 33
النقاط : 41
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى