المواضيع الأخيرة
» عريش وديكورات تصاميم و صور مشبات وتراث بافضل العروض واحدث المساتمن طرف عمل مشب الثلاثاء فبراير 05, 2019 11:13 am
» تجهيز اجنحة معارض - ستاندات سهلة الفك والتركيب
من طرف mohamed berry الأربعاء يناير 30, 2019 10:37 am
» أفضل الطرق لتنسيق ملابس الشتاء للمحجبات
من طرف Ashraf الإثنين نوفمبر 26, 2018 9:37 am
» تعلن شركة ناب للدعاية والاعلان عن توفير ستاندات المعارض والمؤتمرات
من طرف mohamed berry الأربعاء أكتوبر 31, 2018 12:24 pm
» رول اب ستاند roll up stand
من طرف mohamed berry السبت أكتوبر 13, 2018 10:07 am
» ستاندات معارض ومؤتمرات
من طرف mohamed berry الإثنين يوليو 30, 2018 9:59 am
» فيلم الدراما Mary Magdalene 2018 مترجم
من طرف ندى صبرى الخميس يونيو 28, 2018 8:08 pm
» اهمية اتنظيف الخزان للحفاظ على صحة اطفالنا
من طرف nour mousa الجمعة مايو 18, 2018 8:40 am
» خطوات ونصائح لتنظيف منزلك بالكامل سريعا
من طرف nour mousa الجمعة مايو 18, 2018 8:39 am
» الفوائد الصحية للتنظيف بالبخار
من طرف nour mousa الجمعة مايو 18, 2018 8:37 am
دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
tatamoun | ||||
روعة الحياة | ||||
همسة مشاعر | ||||
*perle blanche* | ||||
ƒŎŨảḊ.Ḿ | ||||
أميرة بكلمتي | ||||
همس الرقراق | ||||
انتصار | ||||
wassan | ||||
الزهور الملكية |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1338 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Mero Mohamed فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 27286 مساهمة في هذا المنتدى في 4447 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 فاتحي مواضيع
روعة الحياة | ||||
tatamoun | ||||
همسة مشاعر | ||||
أميرة بكلمتي | ||||
دورات | ||||
ƒŎŨảḊ.Ḿ | ||||
*perle blanche* | ||||
wassan | ||||
همس الرقراق | ||||
ربيع سوفت |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
المسرح الذهني عند توفيق الحكيم
صفحة 1 من اصل 1
المسرح الذهني عند توفيق الحكيم
بالرغم من ان توفيق الحكيم قد كتب إحدى وعشرين مسرحية اجتماعية وبالرغم من أن بعضها قد مثل وأصاب نجاحا إلا ان توفيق الحكيم قد اشتهر بنوع خاص بالمسرح الذهني الذي يعتبر ممهدا له في ادبنا المعاصر .
ولقد يظن البعض أن نشر توفيق الحكيم لمسرحيات المجتمع في الصحف قبل جمعها في كتاب قد كان من الأسباب التيلا حملت الأدباء والمخرجين والناقدين على ان ينصرفوا عنه إلى مسرح الحكيم الذهني ، وان يظنوها أقرب إلى الصحافة منها على الأدب وبخاصة وأنها تعالج مشاكل اجتماعية راهنة عابرة بينما تعالج مسرحياته الذهنية مشاكل إنسانية خادة ...
لكن مقياس النشر في الصحف لا يصح أن يعتبر فيصلا في الحكم على القصص والمسرحيات التي تنشر في الصحف أولا ، وذلك بدليل أن أعظم قصة في الأدب الفرنسي وهي قصة مدام بوفاري لجوستاف فلوبير قد نشرت أول الأمر في مجلة ثقافية قبل أن تجمع في كتاب ، دون أن يقدح ذلك في قيمتها أو ينزل بها عن المكانة التي احتلتها في قمة الدب الفرنسي كله ..
ولكنه إذا كان مكان نشر الآثار الأدبية لا يؤثر في قيمتها الفنية والإنسانية مهما يكن هذا المكان ، باعتبار ان اللآلئ لا يمكن ان تذوب في الأوحال – إلا ان طبيعة تلك القصص أو المسرحيات والصورة الفنية التي تتخذها هي في الواقع الفيصل النهائي للحكم عليها وفي ما يكتب لها من مجد أو سقوط ومن فناء أو خلود ,,
ولقد كانت مسرحية اهل الكهف أول عمل مسرحي كبير لفت إلى توفيق الحكيم النظار ، ولربما كان في ألفالمسلمين لموضوع هذه المسرحية باعتبار أنها قد وردت في القرىن بل وفي صورة جرى عرف المسلمين أو سنتهم على تلاوتها في صلاة الجامعة كل جمعة – ربما كان ذلك لكل ذلك دخل في لفت الأنظار إليها والإقبال على قراءتها ثم تمثيلها عند اول ظهور لها وإقبال المشاهدين عليها وإن لم يتكرر هذا التمثيل ..
ولقد وفق توفيق الحكيم توفيقا كبيرا في استخدام هذه القصة للتعبير عن كنه الحياة وحقيقتها الأولية . والحياة ليست جوهرا يحرص عليه الناس لذاته بل هي مجموعة من الروابط والعلاقات بحيث إذا ضاعت تلك الروابط والعلاقات وانمحت من تاريخ الإنسان لم يعد لهذه الحياة معنى ولا قيمة .. وهذا هو ما حدث لأهل الكهف في مسرحية توفيق الحكيم .. فقد فروا كمسيحيين من اضطهاد الوثنية الرومانية ولجؤوا إلى كهف رقدوا فيه مئات السنين ، ثم بعثوا إلى الحياة وخرجوا من الكهف إلى المدينة فإذا كل شيء قد تغير ، فقطيع أغنام احدهم قد باد ومنزل الآخر قد تهدم وضاعت معالمه ونهض مكانه سوق ، وثالثهم ماتت حبيبته منذ قرون وإن شبه له وظن فتاة أخرى حبيبته فتعلق بهذا الوهم بعض الوقت ولم يسارع بالعودة على الكهف وإيثار الموت على اللحياة كما فعل صاحباه اللذان لم يعد يربطهما بالحياة حتى مجرد الوهم الذي داعب صاحبهما ، ومع ذلك لم يلبث الوهم ان تبدد فعاد ثاثلهم هو الآخر إلى الكهف ، وإن لم تكن الفتاة قد علقت بذلك الوهم وصحبت الرجل إلى الكهف ، هي الآخرى ، وبذلك استطاع توفيق الحكيم أن يصوغ من هذه القصة مسرحية عميقة موحية غزيرة الاحتمالات قابلة لضروب متباينة من التفسير شأنها في ذلك شأن الأعمال الأدبية الكبيرة التي لا ينضب لها قط معين .
وبعد أهل الكهف حاول توفيق الحكيم أن يتابع نفس الاتجاه فاختار أسطورة إغريقية قديمة هي أسطورة بجماليون وصاغها في مسرحية تحمل هذا الاسم . والظاهر أن توفيق الحكيم عند كتابته لهذه المسرحية كانت قد تقدمت به السن وأخذت تتولد لديه عقدة نحو المنهج النهائي الذي يجب ان يخططه في حياته . وقد اتى عليه حين من الزمن كان يشكو فيه من أن تركه لوظيفته الحكومية المحترمة في نظر المجتمع ، وهي وظيفة وكيل النائب العام واشتغاله بالأدب ، قد اخذ يقوم عقبة في سبيل عثوره على المرأة التي يستطيع أن يرضاها زوجة وشريكة لحياته ، حتى فكر جديا في أن يصرف النظر نهائيا عن الزواج وأن يخصص حياته للأدب والفن لعله بجد فيهما ما يشغل حياته كلها ، لكن غرائز الحياة كانت تغالبه حتى حدث في حياته ما يشبه الازدواج والمرض النفسي ، فكان يحلو له أن يذيع عنه الناس أنه عدو للمرأة بينما هو في حقيقة أمره شغوف بها كغيره من الرجال ، ولكن الكبرياء تغالبه ونزعة الفن توهمه بأنه يستطيع أن يستغني عن المرأة .. وفي هذه الفترة اعتدى إلى أسطورة بجماليون فرأى فيها مادة طيعة لمعالجة تلك المشكلة التي أخذت تضنيه وهي مشكلة التردد بين الفن والمرأة أو على الأصح بين الفن والحياة .. فالمثال الإغريقي الأسطوري بجماليون يصنع تمثالا لفتاة جميلة من بنات خياله يسميها جاتاليا ويأتي التمثال مصورا لمثله الأعلى في جمال المرأة .. ويحب الفنان تمثاله باعتباره جزء من نفسه وثمرة لعبقريته ، ولكن جمال التمثال لا يلبث أن يحرك غريزة الحياة في نفسه فيضرع إلى كبير الآلهة زيوس أن يينفث فيه الحياة وأن يحيله إلى فتاة من لحم ودم .. ويستجيب الإله لرغبته ويتزوج الفنان من الفتاة ولكن عوامل الغيرة ومتاعب العشرة لا تلبث أن تبدد أحلامه ، وبخاصة بعد أن انطفأ لهيب غرائزه ، ويعود الفنان إلى الشقاء بحياته بعد سلسلة من الأحداث ، فيطلب إلى كبير الآلهة من جديد أن يقلب فتاته تمثالا حجريا كما كانت .
وبالرغم من افتعال بعض الأحداث التي تتخلل هذه المسرحية ورالرغم من طابعها الذهني المفرط الذي يصيبها بشيء من جمود الفكر – إلا ان توفيق الحكيم قد استطاع بفضل هذه الأسطورة أن يرمز رمزا عميقا لمشكلة حياته في تلك الفترة وهي مشكلة قد لا تكون خاصة به وحده ولعلها مشكلة كثيرين غيره من رجال الفكر والفن .
محمد مندور ، المسرح ( فنون الأدب العربي ) .
Dounia yazidi- رقراق فعال
- الجنـــــــــس :
عدد المساهمات : 88
النقاط : 128
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
مواضيع مماثلة
» منهجية المسرح
» السمك والتعرض لأشعة الشمس يزيدان قوة الإدراك الذهني
» لقمان الحكيم
» كيفيه الحصول علي ذاكره قويه وسبل رفع معدلات التركيز الذهني
» المسرح ( نشأته, عناصره , أنواعه )
» السمك والتعرض لأشعة الشمس يزيدان قوة الإدراك الذهني
» لقمان الحكيم
» كيفيه الحصول علي ذاكره قويه وسبل رفع معدلات التركيز الذهني
» المسرح ( نشأته, عناصره , أنواعه )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى